الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
وفد من المؤتمر اليهودي العالمي ناقش في قطر قضية  الرهائن لدى حماس

بواسطة azzaman

مجلس النواب البحريني يعلن وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل

وفد من المؤتمر اليهودي العالمي ناقش في قطر قضية  الرهائن لدى حماس

 باريس, (أ ف ب) - زار وفد من المؤتمر اليهودي العالمي قطر يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين للبحث مع «مسؤولين كبار» في قضية الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، حسب ما أعلن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) الخميس.وقال رئيس المجلس يوناثان عرفي الذي كان موجودا في قطر لوكالة فرانس برس «الفكرة تمثلت في إظهار أن الجاليات اليهودية في كل أنحاء العالم تركز في شكل خاص على كل المساهمات التي يمكن تقديمها في قضية الرهائن»، معتبرا أن هذا يشكل «أولوية دبلوماسية مطلقة»، من دون إعطاء تفاصيل بشأن المسؤولين الذين التقوهم.وأضاف عرفي أن وفد المؤتمر اليهودي العالمي برئاسة رئيسه رونالد لودر والذي ضم ممثلين يهودا من سويسرا وفرنسا والمملكة المتحدة، قد خرج من هذه المناقشات «مع أمل بالتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت بشأن الرهائن... مع العلم أنه لا أحد لديه أي فكرة عما سيحدث».وبحسب المؤتمر الذي نشر بيانا حول هذه الزيارة، طلب لودر خلال هذه المناقشات «تدخل القادة العرب توصلا إلى إفراج غير مشروط» عن الرهائن.ومنذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا.وأوقع هجوم حماس قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته الحركة.وتحتجز حماس 242 رهينة منذ الهجوم الذي نفّذه مقاتلوها في جنوب إسرائيل، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأعلنت إسرائيل ليل الخميس الجمعة أنها ستُعيد إلى غزّة جميع عُمّال القطاع الذين علِقوا في الأراضي الإسرائيلية منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، و»قطع كل الصلات» مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية.وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في بيان إنّ «عمّال غزّة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، ستتمّ إعادتهم إلى غزّة».وأضاف أنّ “إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزّة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيّون من غزّة».وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18,500 فلسطيني من قطاع غزّة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات).وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يُقدّم كوغات على الفور تفاصيل بشأن عدد العمّال من قطاع غزّة الذين كانوا في إسرائيل عند بدء النزاع. وقدّرت وسائل إعلام إسرائيليّة هذا الرقم بما يصل إلى 4000 شخص.

ومنذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا.وأوقع هجوم حماس قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته الحركة.

استشهاد فلسطينيين

على صعيد متصل استشهد ستة فلسطينيين أمس الجمعة بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية.وذكرت الوزارة أن ثلاثة من هؤلاء الفلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 17 و26 عاماً قتلوا في جنين حيث تنشط مجموعات فلسطينية مسلحة في شمال الضفة الغربية، وحيث قتل فلسطينيان آخران بنيران الجيش الإسرائيلي مساء الخميس.

وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، أن اثنين من الفلسطينيين الستة قتلا الجمعة «جراء قصف طائرة مسيرة لأحد منازل المواطنين في مخيم جنين».

وفي منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية قتل فلسطينيان يبلغ أحدهما 33 عاماً والآخر 36 عاماً برصاص القوات الاسرائيلية «خلال اقتحامها مخيم الفوار، جنوب المدينة»، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة «وفا».وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته “ردت بإطلاق النار» بعد أن ألقى فلسطينيون زجاجات حارقة وحجارة باتجاه الجنود أثناء مصادرتهم معدات «لتصنيع الأسلحة».وقتل فلسطيني يبلغ 29 عاماً، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه، «خلال اقتحامها مخيم قلنديا للاجئين»، شمال القدس، بحسب المصادر نفسها.وفي نابلس في شمال الضفة، توفي فلسطيني يبلغ 19 عاماً الجمعة متأثرا بإصابته برصاص الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات في قرية تل جنوب، الأربعاء الماضي، بحسب ما أكدت الوزارة.

وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة إن قواته «تقوم بعمليات ضد حماس» في أنحاء الضفة الغربية، ولا سيما في جنين ونابلس.وقُتل الخميس ثلاثة فلسطينيين وإسرائيلي في أعمال عنف في مناطق عدة في الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية وخدمات الطوارئ الإسرائيلية.ويتصاعد التوتر في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، حيث قتل أكثر من 140 فلسطينيا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر برصاص جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب السلطة الفلسطينية.كذلك شهدت الضفة الغربية هجمات فلسطينية ضد مستوطنات وقوات إسرائيلية. واعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/اكتوبر حوالي 1900 فلسطيني في الضفة الغربية، بحسب نادي الأسير، وهي جمعية تدافع عن حقوق المعتقلين.

وفي المنامة, أعلن مجلس النواب البحريني الخميس «وقف» المملكة علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل ومغادرة السفير الإسرائيلي المنامة وعودة السفير البحريني من الدولة العبرية، على خلفية الحرب الدائرة في غزة، فيما أكدت الخارجية الإسرائيلية أنها لم تتبلغ أي قرار من جانب البحرين.ومساءً، أوضح مركز الاتصال الوطني، المكتب الإعلامي للحكومة البحرينية، أن عودة السفيرين إلى بلديهما حصلت «منذ فترة» لكنه لم يأتِ على ذكر مسألة قطع العلاقات الاقتصادية. وفي حال تمّ تأكيد الأمر، فستكون البحرين أول دولة عربية من بين تلك التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل، تُقدم على خطوة من هذا النوع منذ اندلاع الحرب.

وقال مجلس النواب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي «يؤكد مجلس النواب أن السفير الاسرائيلي في مملكة البحرين قد غادر البحرين، وقررت مملكة البحرين عودة السفير البحريني من إسرائيل الى البلاد، كما تم وقف العلاقات الاقتصادية مع اسرائيل».وأضاف “يأتي ذلك تأكيداً للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق».وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان القرار لوكالة فرانس برس مشيرًا إلى أن «الصراع الدائر في غزة لا يحتمل الصمت».وقال مركز الاتصال الوطني في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية، أن «سفير مملكة البحرين في تل أبيب قد عاد إلى المملكة منذ فترة، وأن سفير اسرائيل لدى مملكة البحرين قد غادر المملكة أيضاً منذ فترة».

وأضاف أن “أولوية الجهود في هذه المرحلة يجب أن تتركز على حماية أرواح المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي والعمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة».في العام 2020، طبّعت البحرين علاقاتها مع إسرائيل بوساطة أميركية عبر «اتفاقات أبراهام» التي شملت أيضًا الإمارات والمغرب والسودان.

علاقات مستقرة

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية «نود توضيح أنه لم يصلنا أي إعلان أو قرار من حكومة البحرين وحكومة إسرائيل بشأن عودة سفيرَي هاتين الدولتين» إلى بلديهما.وأضاف “العلاقات بين إسرائيل والبحرين مستقرّة».في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شنّت حركة حماس هجومًا غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله الى مناطق إسرائيلية، وتسبب بمقتل قرابة 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.وتردّ إسرائيل مذاك بقصف مدمر على قطاع غــزة حيث قُتل أكثر من تسعة آلاف شخص، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 3600 طفل، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت البحرين، تظاهرات تندد بالقصف الإسرائيلي على غزة.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، اتفقت البحرين وإسرائيل على تعزيز علاقاتهما التجارية خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى المنامة لافتتاح سفارة إسرائيل الجديدة.


مشاهدات 621
أضيف 2023/11/03 - 5:06 PM
آخر تحديث 2024/06/24 - 3:10 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 275 الشهر 275 الكلي 9362347
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير