السوداني يتلّقى دعوة لزيارة روما وبلاسخارت تبحث في الكويت ترسيم الحدود

بغداد وطهران تتدارسان إستخدام العملات الوطنية خلال التبادل التجاري

بغداد – ندى شوكت

اتفقت بغداد وطهران ،على تعزيز الشراكة الاقتصادي في المجالات كافة وتدارس امكانية استخدام العملات الوطنية للبلدين خلال عمليات التبادل التجاري. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني عباس علي آبادي والوفد المرافق له، وجرى استعراض العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتدعيم التبادل والشراكة في مختلف الصُّعد والمجالات)، واضاف ان (اللقاء بحث في إمكانية الاتجاه إلى استخدام العملات الوطنية للبلدين في التبادل التجاري، والتحويلات المالية الثنائية، من أجل المزيد من المرونة في التعامل، لما فيه مصلحة البلدين)، وجدد السوداني تأكيد (استعداد العراق لفتح آفاق التعاون الثنائي في مجال الصناعات البتروكيمياوية وصناعة الأسمدة، لما لها من أثر قوي في تعزيز التنمية الداخلية)، من جانبه، نقل آبادي (للسوداني تحيات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وتأكيده ضرورة المضيّ بمشاريع التكامل الاقتصادي المثمر، في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة والعالم). كما تلقى السوداني، من نظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني، دعوة رسمية لزيارة روما. واوضح البيان ان (السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيرته الإيطالية ، حيث تطرقا الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها، فضلاً عن متابعة التطوّرات الإقليمية والدولية إثر العدوان الصهيوني على قطاع غزّة)، واكد السوداني ان (المنطقة تمر بمنعطف خطر، ينذر بتفاقم واتساع الصراع، وأن ما حصل في 7 تشرين الاول الماضي ،هو نتاج سنوات من الظلم والقتل وعدم احترام العهود والمواثيق الدولية، وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه في العيش الآمن)، واشار الى ان (موقف العراق ،ثابت من الحق الفلسطيني)،واشار الى (ضرورة فتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الانسانية والطبية إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون ظروفاً مأساوية). بدورها ،أعربت ميلوني عن (قلق بلادها إزاء الأحداث في غزّة، كاشفةً عن اهتمام حكومتها بجهود خفض التصعيد)، واثنت على (جهود الأجهزة الأمنية العراقية في حفظ الأمن والاستقرار، مقدمة دعوةً الى السوداني لزيارة روما، التي وعد بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة). وفي الكويت ، استعرضت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارتمع وزير الخارجية الكويتي سالم الصباح ،ملف ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين البلدين الجارين، وكذلك ملف الأسرى والمفقودين. واكد بيان امس إن (اللقاء ناقشا آخر التطورات المتصلة بالبحث عن رفاة الأسرى والمفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية بما فيها الأرشيف الوطني الكويتي، وكذلك التطرق للنشاطات التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق)، وتابع ان (الجانبين تناولا مسألة استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية العراقية لما بعد العلامة 162). وطالبت الخارجية الكويتية في وقت سابق ، من سفارة العراق بتوضيح بشأن زيارة منطقة أم قصر الحدودية. وجاء في كتاب وزارة الخارجية العراقية ،موجها لمجلس النواب بعد مطالبة الكويت ،السفير العراقي بتوضيح الزيارة جاء فيه (نطالب ببيان موقف النائب سعود الساعدي عند زيارته لمنطقة أم قصر الحدودية مع دولة الكويت وبرفقته عدد من أعضاء مجلس النواب).