حرائق الحمدانية

محمد الدوبان

مأساة الحمدانية وأساليب السلامة والامان مدعمة بالانذارالمبكر والمطافئ ذاتية التشغيل.نعزي أنفسنا والشعب العراقي بواقعة حريق الحمدانية والأجر والسلوان لذوي وأقارب الضحايا الحادث الأليم .

للاسف المرير تكرار هذا الحدث الجسيم برغم من تفاقم تقنيات السلامة والامان والوقاية والسيطرة على الاطفاءمن الحرائق المفاجئة العالمية والمتابعة دوليا في جميع أنحاء العالم ماعدا العراق وبعض الدول النائمة في ظل التخلف والفساد.من اهم الأساليب ذات علاقة المذكورة أنفا والواجب اتباعها تفاديا لحدوثها، والتي سبق مناقشتها مع الدفاع المدني العراقي في محافل عده:-

اولا - ترخيص المباني العامة المراد أنشأها لأغراض سكنية والتجمعات العامة والتجارية ، والتي تشمل الأعمال المدنية والبناء الجاهز مع متطلباتها من مستلزمات صحية وكهربائية وتكييف والإنارة ومخارج طوارئ والخدمات الحاكمة الأخرى.

ثانيا - تجهيزات الوقاية من الحرائق ومحاربتها واطفائها بموجب المعايير الهندسية والعلمية وليس أساليب الفزعة والفردية والتلقائية المتبعة في مثل الظروف الانية.

ثالثا - المراقبة المستمرة عن بعد مع مستلزمات الإطفاء الذاتي المناسبة لكافة المواقع في البناية.

رابعا - الاهتمام وتفعيل المكاتب الاستشارية الهندسية والعلمية الدولية والمحلية لمحاربة الحرائق الطبيعية المفاجئة وكذلك الحرائق المسببة والمفتعلة.