الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
جلسة تناقش الأبعاد التربوية للخطابات التي تعني بالصغار

بواسطة azzaman

جلسة تناقش الأبعاد التربوية للخطابات التي تعني بالصغار

أدب الطفل لايستند إلى الموهبة بل الخبرة والتدريب المستمر

بغداد - ياسين ياس

تحت شعار (طفل اليوم..رجل الغد)اقيمت على قاعة المركز الثقافي في اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين ندوة عن دور التلفزيون في ثقافة الطفل على المستوى التعليمي والتربوي والتربوي من خلال طبيعة الخطاب الموجه للطفل.حاضر في هذه الجلسة الفنان والاكاديمي محمد عمر،والكاتب عادل نعمان،قدم الجلسة الأكاديمي صباح الموسوي قائلا( الكتابة للأطفال ليس أمرا سهلا تتطلب الكثير من الخبرة اللازمة لكي يتمكن الكاتب من الدخول إلى عالم الطفل والتعرف على طبيعة حياته ومشاعره، الحب، الخوف، الرغبة، والكتابة في ادب الطفل لاتستند إلى الموهبة بل الخبرة والتدريب المستمر، ومخالطة ذوي الاختصاص، والاستفادة من تجاربهم،كل هذه الأمور تلعب دورا مهما في طبيعة هذا النوع من الكتابة) مضيفا ( اليوم موضوع الجلسة مهم وهو عالم الطفولة الشريحة المهمشة، والكل يعتبرها ثروة حقيقية للبلد، اهمية الخطابات الموجهة للطفولة تشكل النواة الاساس، التي تنعكس على مستقبل البلد).

بعدها تحدث الفنان والأكاديمي محمد عمر قائلا(سمات الخطاب التلفازي تسليط الضوء على التربية الاخلاقية ودورها الفاعل في تكوين وتعزيز المنظومة القيمة للطفل،التي تحتوي قيما اخلاقية من شأنه تطويرشخصية الطفل وتحسين تلك الشخصية في التذوق الفني السينمائي والتلفازي)واضاف( الطفل الان يعاني من سوء التعليم ،سابقا كنا نتابع برنامج مسابقات لراسم الجميلي،والمرسم الصغير ،لخالد جبر،وسينما الأطفال ،كان هناك زخم كبير لبرامج الاطفال ،

للأسف الان هناك منهج لتدمير الطفولة في العراق،هناك 80  محطة إذاعة وتلفزيونية لايوجد برنامج للطفولة، كانت مجلتي والمزمار  توزع في أنحاء العراق، شاهدت مسرحية للأطفال واذا بالمضمون عن قانون للأمم المتحدة حول حقوق الطفل ،كونه يملك الخيال والابداع،ولهذا يقول الباحثون جاوب الطفل عند السوال،هذه الجلسة غير كافية نحتاج إلى مؤتمرات كون الطفولة في العراق مهمشة ).

وتحدث الكاتب عادل نعمان قائلا(هناك حرب ناعمة ضد الطفولة في العراق والأفكار التي تنشر، والمخدرات التي يتناولها الأحداث ،اسلوبي في الكتابة من خلال القرآن الكريم وتبسيطها لإيصال الفكرة إلى الطفل،من خلال مجلة،مهذب الأخلاق ،وهي سلسلة اصدارات تصدر عن مؤسسة الهدى لثقافة الناشئين وكانت تضم العديد من القصص منها،استغفر الله، وبالوالدين احسانا، الاستئذان، وقصص مثل: المزرعة ،والفيل الصغير،واستلهام القيم من خلال الطفولة)واضاف( الهوية الوطنية فقدت نطلب باعادة صياغتها من خلال الطفولة،كيف يحب الوطن وعلى الكاتب اختيار شخصيات مؤثرة،لتجسيد الفكرة لدى الطفل والتلفاز له دور في ذلك من خلال بناء مجتمعي يبث القيم النبيلة منها أحاديث نبوية لنقل الطفولة إلى المسارات الصحيحة)وأضاف (كتبت الكثير من القصص عن الطفولة، عن طريق ،قناة شهاب الفضائية، وهي ساعية مشكورة لتقديم مجموعة برامج إذاعية لدعم الطفولة في العراق).

مواهب عديدة

وشهدت الجلسة العديد من المداخلات، منها مداخلة للمعلمة المتقاعدة اسماء حميد العبيدي قائلة(قبل المدرسة البيت،هو الذي يعلم المبادىء والقيم، في المدرسة تكتشف مواهب عديدة لدى الطفل والمدرسة لها دور مهم في حياة الطفولة، للأسف الان لاتوجد تربية فنية،ورياضية للأطفال لاكتشاف مواهبهم،هناك للأسف تدني في حلم الطفولة،وتهذيب الطفولة، هناك الكثير من الأفكار لصالح الطفولة علينا أن ننصف الطفولة ومراعاتها).

مداخلة أخرى للفنانة زهرة الربيعي قائلة(كنا في الفرقة القومية للتمثيل في السنة نقدم ثلاث اعمال مسرحية للطفل ،كان طلبة المدارس ياتون إلى المسرح،في إحدى المسرحيات قلت انا جوعانة المسرح امتلأ  بالطعام ،قدمنا مسرحيات عديدة تعليمية وتوجهية، كان هناك سرح، نعلم  الأطفال في المنزل والمدرسة، الطفل الان في العراق مهمش ومحروم).

 وقال الفنان حافظ العادلي ان(المواجع كثيرة لذلك علينا أن نكتب وان نعلن يكفي ان نقدم فكرة ،الفنان عزيز كريم قدم الكثير للطفولة دون جدوى،هناك صورة مشرقة رغم السلبيات سعداء بكم اليوم،ان نكون مستشارية خاصة للطفولة).في نهاية الجلسة تم تكريم المحاضرين بقلادة الابداع قدمها الفنان حافظ العادلي،والأكاديمي علي جاسم.

وعلى هامش الجلسة كتب الاكاديمي صباح الموسوي في صفحته في (فيسبوك) قائلا(شهدت قاعة المركز الثقافي في الاتحاد العام للإذاعيين والتلفزيونيينالمقر العام جلسة صباحية حول الأبعاد التربوية والأخلاقية  للخطابات المسموعة والمرئية والمكتوبة التي تعني بالطفولة  أستضيف فيها  الاكاديمي  محمد عمر والأستاذ الكاتب عادل نعمان وعلى الرغم من ان الطفولة هي الثروة الحقيقة للأمة والهدف الاسمي  في رسم مستقبل البلاد إلا أن ما طرحه الضيفان و مداخلات الحضور  كلها أشارت إلى نظره سوداوية لواقع الطفولة  عندنا نتيجة التهميش والإهمال وغياب الخطاب  الذي يجيب عن تساؤلاتهم واستفساراتهم  وينمي قابلياتهم ويمدهم بالمعرفة والجمال والمتعة والتسلية .بل تركوا ضحية برامج وأفلام والعاب بعيد عن كل ما هو ثقافي أو

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 401 الشهر 11525 الكلي 9362062
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير