موظفو التجهيزات الزراعية يتساءلون والإجابة تاتي
نوزاد حسن
يوم الثلاثاء الماضي 22/8/2023 كان يوما مقلقا وما زال لكثير من العوائل.قد يسأل سائل,وما علاقة تلك العوائل بجلسة ناقش فيها مجلس الوزراء ملفات من بينها ملف للزراعة وملف للتربية.وما يهمنا الان الحدبث عن ملف الزراعة الذي يتالف من 10 نقاط,كانت اهم نقطة فيها هي موافقة مجلس الوزراء على تحويل الدعم من الاسمدة الى منظومات الري الحديثة.وهذا اما اثار حيرة موظفي التجهيزات الزراعية.
لمن لا يعرف ان الشركة العامة للتجهيزات الزراعية هي التي تتولى عملية استلام وتوزيع الاسمدة على الفلاحين والمزارعين,وتحويل دعم الاسمدة الى منظومات الري الحدبثة شكل لدى موظفي الشركة العامة للتجهبزات علامة استفهام غير مفهومة.ذلك لان عمل الشركة هو في في معظمه يقوم على تجهيز الاسمدة في موسمين صيفي,وشتوي وضمن نسب تقررها وزارة الزراعة.تحويل الدعم عن الاسمدة يعني ايقاف عمل الشركة.هذا ما يقلق الجميع.ومنذ الثلاثاء الماضي يوم انعقاد جلسة مجلس الوزراء وحديث الموظفين يقلب الاحتمالات كلها التي قد يكون البعض منها غير منطقي.
في ظل هذه الهواجس ارسل لي صديق كلمة لمدير عام التجهيزات الزراعية يوضح فيها ان الشركة العامة للتجهيزات الزراعية ستعمل "على ايجاد الحلول البديلة في المنافسة مع القطاع الخاص"واضاف"انها ستعمل بكافة الامكانات المتوفرة لديها على ممارسة الاعمال التي من شانها استقرار وضعها المال وفق قانونها ونظامها الداخلي,وتوجيهات الوزارة"كما دعا المدير العام الجميع الى نبذ الاشاعات وسيتم اعلام الموظفين باية تفاصيل التزاما منها بمبدأ الشفافية" اظن ان هذه الكلمة لها دور جيد في تقليل الجو المتوتر بين الموظفين.لكن السؤال المهم هو:كيف سيتعامل الفلاحون والمزارعون مع القرار.ان دعم منظومات الري خطوة جيدة لكن الاسمدة هي العصب الرئيسي في زيادة الانتاج الزراعي الذي بلغ في بعض السنوات الى الاكتفاء الذاتي بعشرة محاصيل.