صبحي الخزعلي يقدّم حلاجي القشلة في عمل مونودرامي: فكرة ولدت من رحم المعاناة لتشغيل الزمن المتوقّف

بغداد -  ياسين ياس

صبحي الخزعلي فنان في مسيرته الفنية الكثيرمن الأعمال المسرحية منذ بداياته المبكرة، فضلا على الكثير من التلفزيونية  وحصل على الكثير من الجوائز ، نجده ممثلا ومخرجا .وللتعرف عليه اكثر، التقته(الزمان)،وكان معه هذا الحوار:

{ ماهو جديدك الان؟

-استعد حاليا لإخراج مسرحية(حلاجي القشلة) وهي من تاليفي واخراجي.. ضمن فعاليات مهرجان يوسف العاني الثالث للمونودراما دورة الفنان صبحي الخزعلي..والتي ستنطلق فعالياته قريبا على مسرح الطليعة في بغداد، فكرة المسرحية تدور حول الشهداء وكيف يتساوون في الحقوق والنضال من أجل استمرار الحياة)واضاف(تتحرك ساعة القشلة من جديد يحركها الساعاتي لتولد الحياة من جديد،من خلال نضالات وتضحيات دماء الشهداء)واكد( ولدت الفكرة من رحم معاناة الشعب العراقي حيث الاضطهاد ،والذل،والخوف، والقهر،ولكي تولد حياة جديدة..لابد من تشغيل الزمن المتوقف.. المسرحية من تمثيل جواد الوائلي).

{ الدورة الثالثة من مهرجان يوسف العاني للمونودراما ستحمل اسمك ، ولهذا حدثنا عن أبرز اعمالك المسرحية؟

- كثيرة هي اعمالي منها مسرحية (ليلة عرس) لفرقة مسرح التسعين من تأليفي واخراجي ، ومسرحية (زهرة المحبة ) للمسرح العمالي ،هي من اخراجي وتأليفي ايضا،كما اخرجت مسرحية (التعداد) لفرقة المسرح الريفي وللفرقة نفسها اخرجت مسرحية الميزان) وهي من تأليفي ايضا، كما اخرجت  مسرحية (عشق الكاع) التي عرضت على المسرح الوطني،ولمسرح التسعين الفت واخرجت مسرحية(سوق للبيع) ، واخراجت أوبريت للأطفال بعنوان (نبعة ونبع) لفرقة مسرح الشباب، وتأليف واخراج مسرحية (الاغنية) .

{ ماذا عن ابرز اعمالك التلفزيونية ؟

- انها اعمال متعددة منها مسلسل (الفانوس السحري) ويقع في 15 حلقة، ومن البرامج والافلام التلفزيونية التي قمت باعدادها واخراجها : الصحة اولا،قصة مقهى،ج فيلم (التربية والتعليم) ،(الجاليات العربية في العراق) ،(الواح خمسة)، (السينما العراقية) ،(أوراق )، ومن المناصب التي شغلتها مدير قسم المنوعات في تلفزيون العراق سابقا، مدير منتدى المسرح سابقا،رئيس تجمع الفرق المسرحية الأهلية.

التشكيل المعاصر

الى ذلك ناقشت رسالة ماجستير في قسم التربية الفنية  في كلية الفنون الجميلة  بجامعة بابل (الغيرية وتمثلاتها في التشكيل العراقي المعاصر) للطالبة امنة علي رضا جبر التي اشارت ان (البحث سلط الضوء على   الابعاد الفكرية والفنية للعلاقات الغيرية في التشكيل العراقي المعاصر ، وتتبع مدى تمثل هذا المفهوم في المنجزات التشكيلية العراقية المعاصرة وتناول البحث الغيرية مفاهيمياً ،كما تناول جذور الغيرية في التشكيل الفني، وتناول ايضا  خصائص التشكيل العراقي المعاصر) موضحة (توصل البحث الى عدد من النتائج من ابرزها ان الغير يُعد المرآة  العاكسة للأنا وكينونتها لتعلن عن اعترافها بالغير بالارتباط الروحي الأصيل الذي هو أساس الخلق لتعكس حقيقة أن كل ما في الكون مصدره واحد وكل شيء مرتبط ومكمل لبعضه ، وان فعل الفنان حدسه ومشاعره العُذرية اتجاه الغير وجسد التضحيات والحب غير المشروط من خلال ألوانه وضربات فرشاته حسب رؤيته التخيلية، وان الغيرية تجلّت في الاختلافات الطبقية والعرقية والجنسية نظراً لتنوع المواضيع الدينية والسياسية والاجتماعية).