فنانون يصفون نجلاء فهمي بالخامة المتجدّدة: إنطلقت من المسرح الشعبي وأجد نفسي في الشاشة

بغداد - ياسين ياس

احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني وعلى قاعة الجواهري في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، بالممثلة نجلاء فهمي للحديث عن مسيرتها الفنية والابداعية، قدم الجلسة رئيس الملتقى صالح الصحن قائلا( نسلط الضوء اليوم على صورة مهمة، نموذج مضىء ومشرق ،الممثلة نجلاء فهمي، وعن تجربتها والاجواء التي مرت بها، وكيف يتعامل المنتج مع الممثل ، وحديث عن النصوص). وتحدثت فهمي قائلة (سعيدة جدا ان أكون في هذا المكان الذي سبقني له الكثير، وانا محظوظة اليوم بوجود المخرج عمران التميمي واول من قدمني على المسرح، والمخرج عزام صالح قدمني لاهم اعماله في الدراما والتلفزيون من خلال مسلسل القلم والمحنة،  وأمطار النار، اما بداياتي فكانت عام 1999 من خلال المسرح الشعبي).

سألها الصحن :ماذا يعني لك التمثيل؟

قالت (أجد نفسي في هذه المهنة خصوصا في الشاشة)، مضيفة(أحببت عملا لازال في الذاكرة ،القلم والمحنة، وأمطار النار ، ومن جيلي:اسماء صفاء،إيناس طالب، تمارة محمود، والاء حسين،ومن الاسماء المهمة في مسيرتي الفنية، المخرج عزام صالح من أهم المخرجين الذين تعاملت معهم، والفنان سامي قفطان، ساعدني كثيرا، وعواطف السلمان قدمت لي يد العون كون انا من كردستان وكنت اعاني من مسألة اللغة وانعام الربيعي على صعيد المسرح والسينما والتلفزيون). مشيرة (من الصعوبات في مسيرتي الفنية، كانت في مسلسل، ايدز، كون كانت الشخصية مركبة، ومسلسل النبي ايوب، وعملي الأخير ،رحيق،شخصية مهمة جدا).

 شهادات ومداخلات

بعدها توالت الشهادات والمداخلات بحق المحتفى بها منها شهادة للمخرج عمران التميمي قائلا (نجلاء كان صوتها  ناعم لايسمع، انطلاق صوتها كان من خلال المسرح،كانت تجربة مريرة، انعام الربيعي،تعاني نفس الحالة،ونجلاء فهمي تبقى فنانة ملتزمة).

وفي شهادة للمخرج عزام صالح قال (في مسلسل ،القلم والمحنة، ادت الدور بشكل مميز ،كونها خامة متجددة، في الكوميديا تابعتها من خلال المسرح،كنت اتمنى ان تعمل معي في شخصية ،سيدة الرجال،كان دورها في مسلسل ،امطار النار، صعب وجرىء ولنجلاء حضور في الوسط الفني). وأشار الفنان علاء قحطان ان (علاقتي بها عائلية واجتماعية،نجلاء واحدة من العلامات المضيئة في الفن العراقي،وهي ام بيت وفنانه محترمة).

وقال الشاعر منذر عبد الحر ( انا سعيد اليوم بكل ماتقدموه في الدراما والمسرح ونصفق لكم كثيرا،يسعدنا ان نراكم في المحافل الدولية، كل جهد نسائي هو ثورة ،نحن في تحدي ثقافي وانساني، واليوم نحتفي بممثلة مهمة لها حضور مميز في الدراما والمسرح .انتم اليوم ضمير الوطن الحي).

في نهاية الجلسة،تم تكريم المحتفى بها، شهادة تقديرية من اتحاد الادباء العراق،قدمها الشاعر منذر عبد الحر، وقلادة الملتقى قدمها المخرج صالح الصحن، وباقة ورد قدمها الفنان إياد الطائي، واهدى الروائي طارق السلطاني اخر رواياته إلى المحتفى بها.