باحث يوصي بإستخدام التكنولوجيا الحديثة للحد من شح المياه

جامعة الكوفة تتّفق مع السفير البريطاني على إفتتاح مركز لتعليم الإنكليزية

النجف - سعدون الجابري

اتفق رئيس جامعة الكوفة في محافظة النجف ياسر لفته حسون، مع السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون، على افتتاح مركز إيلتس الخاص ببرامج اللغة الإنكليزية وتعميق التعاون العلمي.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الجانبين استعرضا اشكال التعاون العلمي في برامج مختلفة تخص الدراسات الأولية و العليا ودعم أقسام اللغة الانكليزية في كليات الجامعة، فضلاً عن الإستعداد لإفتتاح الزاوية البريطانية التي تختص ببرامج اللغة الانكليزية)، مشيراً الى ان (الجانبين اتفقا على إفتتاح مركز اختبار إيلتس المعني بأختبارات اللغة الانكليزية لمنطقة الفرات الأوسط ، و توقيع شراكة بين الجامعة والمجلس الثقافي البريطاني)، واوضح حسنو خلال الاجتماع شرحاً مستفيضاً عن اقسام وكليات الجامعة وهيئتها التدريسية).

حوار الأديان

من جانبه اكد السفير (الرغبة بزيارة الجامعة لخصوصيتها في مجال حوار الأديان لكونها في محافظة النجف، الى جانب زيارته لكلية الطب والاطلاع على مختبراتها العلمية وطرقها التدريسية وفق تعاونها عبر برنامج توأمة مع جامعة ليستر البريطانية). واقام البيت الثقافي النجفي، ندوة حوارية بشأن السياسة المائية بالتعاون مع مكتبة الجواد العامة، بالتعاون مع مكتبة الجواد العلمية العامة، بعنوان السياسة المائية بين الحاجات والتحديات. واشار الباحث محمد رشاد الفضل البرقعاوي خلال المحاضرة، الى التباحثات بشأن الماء الصالح للاستخدام البشري و تأمينه و توفير مصدر مستدام منه لأستمرار الحياة).

شيح مياه

مبيناً ان (اهم اسباب شح المياه ترجع الى تزايد اعداد البشر والإستهلاك الضخم و سوء الإستخدام و التلوث التدريجي للمياه، فضلاً عن تغير المناخ، مستعرضاً بعض الحلول منها إستخدام التكنولوجيا الحديثة و الإستفادة من المياه المالحة عن طريق توفير منظومات تحلية و الإستفادة من وفرة الغاز والنفط). على صعيد متصل، استضاف ملتقى بحر العلوم للحوار، ندوة حوارية بعنوان الإصلاح من اين نبدأ، ناقشت واقع وتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كطريق فاعل للإصلاح، بالتعاون مع لجنة النقل والاتصالات في البرلمان العراقي، بحضور شخصيات سياسية واكاديمية ومختصون في مجال الاتصالات والاعلام الالكتروني.

وذكر بيان تلقته (الزمان) ان (الجلسة ادارها مدير عام دائرة الاتصالات في البرلمان ماجد خضر، منوهاً الى تقديم مؤشر في العام الماضي عن وضع العراق في التسلسل  146 عالمياً بمجال الحوكمة الالكترونية، وكيفية التعامل مع تكنلوجيا المعلومات، كأداة او كقيمة)، واكد المحاضرعلي حسن طارش، ان (تكنولوجيا المعلومات قضية حيوية ومهمة، وتأخر تنفيذه لسنوات بسبب عدة معوقات)، مبيناً ان (التحول الرقمي بصفة عامة، هو عملية تحول شيء إلى شكل آخر، ومجموعة من العمليات والإجراءات التي تنجز لتغيير واقع شيء معين من أجل تطويره)، ولفت الى ان (اغلب الدول الإقليمية، وقبلها العالمية المتطورة،  قد غادرت الإجراءات التقليدية نحو الرقمنة)، موضحاً ان (هنالك نوعان من التحول الرقمي الاول السطحي والثاني العميق)، وتابع ان (العراق لم يدخل حتى الان مجال التحول الرقمي العميق، والفرق بين النوعين السطحي هو إتاحة الخدمات الإلكترونية، بينما العميق هو تلبية الخدمات الإلكترونية)، وعزا طارش اسباب عدم الولوج للتحول الرقمي العميق، الى (اعتماد الحكومة على اللجان التي تتغير حال تغيير الحكومات، كما ان العراق ليس لديه رؤية موحدة او قيادة واعية تقود للإصلاح في هذا المجال)، وتطرقت رئيس لجنة النقل والإتصالات زهرة البجاري، الى (اجراءات عدة بشأن التحول الرقمي سواء على مستوى التشريعات او التنفيذ)، منوهة الى ان (العراق لديه شباب متطور لديه الإمكانيات والعلومات)، واضافت ان (التطور الرقمي يحتاج لشركات متخصصة، بالتعاون مع وزارة الإتصالات لتشريع قوانين تخص هذه القضايا)، وبين بحر العلوم، ان (هنالك عجز مؤسساتي في العراق، وعلينا الاستفادة من التجارب لوضع الخطوات العملية في مجال الحوكمة للحد من عمليات الفساد)، لافتاً الى (ضرورة الخروج بتوصيات نافعة وعملية، داعياً لتثبيت الرؤى والافكار التي طُرحت في الندوة).