الشرطة تحافظ على الصدارة وخطوة للصناعة في الدفاع عن البقاء

الناصرية- باسم الركابي

حافظ الشرطة على صدارة فرق الدوري الممتاز وتعزيزها بالفوز المهم على نفط البصرة ضمن الجولة الثامنة والعشرين بهدفين ليرفع رصيده الى58 وتقدم الضيف بهدف اللاعب الذي أخذ يشكل اضافة جيدةللهجوم احمد فرحان د47 وعززة اسو رستم د84 وظهر المتصدر بافضلية واضحة قبل أن يسيطر على مسار اللعب وكان الأقوى والأسرع والأخطر وتخطى حاجز غير سهل متعلما من درس السقوط المر في ملعب الوسط قبل دورين ويعود بالنتيجة الحاسمة ومواصلة السير بالاتجاه الصحيح والسيطرة على المباريات من جولة لاخرى وتحقيق التوازن في النتائج ما يمنح الفريق الدعم الكبير للسير دون توقف وسط تحسن الاداء في ظل المجموعة التي تضم الاسماء التي استمرت تقدم وتخدم الفريق بجد والظهور بقوة في اهم فترات المسابقة والسعي للدفاع عن اللقب امام ثبات المستوى واستغلال الفرص والتسجيل من افضل قوة هجومية47 فيما استمر نفط البصرة بنفس المركز الرابع عشر بتلقي الخسارة الثانية توالياوالثالثة من ستة ادوار بدون فوز في اسوء فترات المشاركة وظهر بأداء بطيء وبخطوط متباعدة قبل أن تزيد النتيجة الامور سوءا.

فوز الجوية

وحقق الجوية النتيجة الأكبر على مستوى البطولة بالفوز على المتذيل الديوانية بتسعة أهداف لهدفين جسدت الأداء الهجومي للوصيف الذي بدأ المباراة بسيطرة متكاملة و بضغط هجومي هجومي مكثف بمحاولات متكررة قريبة والتحكم في منطقة الوسط واستغلال وترجمة الفرص كمايجب التي منحت الفر يق الافضلية في كل شيء امام افتقاد الديوانية لأبسط مفردات اللعب دون ان يقدر على مواجهة ضغط ولعب الطرف المقابل ولم يفعل شيء وانحنى دون ردة فعل على عكس التوقعات بالعودة للمستوى الذي قدمة وتعادلة بهدفين أمام الطلاب الاسبوع الماضي لكن الجوية تصدى لمغامرته عبر انتفاضة منذ بداية اللعب وكان في الحالة الجيدة التي محنتة كل الفوائد واستمر في الوصافة بفضل فوزة السادس عشر 56 قبل ان تتضاعف معاناة ومشاكل الديوانية بالعودة بالخسارة الثانية والعشرين واندفع للوراء أكثر واقترب من ترك موقعة وسط أحزان جمهوره في اسوء موسم للفريق.

وفشل نفط ميسان بتعويض هزيمة الصناعة الاسبوع الماضي بهدفين لثلاثة بتعادلة مع ضيفه زاخو بهدفين الذي انتظر فقط إحد عشر دقيقة ليهز شباك اصحاب الارض بهدف خالد راضي قبل أن يتدارك ميسان التعادل عن طريق ياسين سامية د34 فيما تمكن الضيوف وحققوا التقدم مرة ثانية عن طريق صاحب هدف الافتتاح وانهاء الشوط الأول بهدفين لواحد قبل ان يتمكن سامية من إعادة اللقاء للبداية بالهدف الشخصي الثاني وللفريق د67 وانقاذة من الخسارة مرة أخرى بعدما عانى وبحاجة إلى تجديد الثقة بلاعبيه و التطلع لعودة افضل وللنتائج التي توقفت مرتين متتاليتين بنفس مركزة التاسع 39قبل ان يعود زاخو بتعادل بطعم الفوز ويضيف النقطة الرابعة من مباراتين بعدما تغلب في الاولى على الكهرباء بهدفين في صحوة جيدة بقيادة نزار محروس الذي غير من مسار الامور وتجاوز الازمة الأخيرة.

تعادل الكرخ ودهوك

وعاد دهوك بنقطة من الكرخ بعد انتهاء لقائهما بالتعادل بدون اهداف ليرفع رصيده الى 41 بنفس مركزه السادس في حالة استقرار بعد ثلاث جولات تعادل في العاصمة مع الجوية وتغلب على نفط البصرة ايابا قبل أن يخطف تعادل مهم من الكرخ الذي كان يبحث عن تعويض خسارته من الحدود الدور الماضي وكان امام اختبار صعب في ظل التغير الذي حصل لدهوك وتجاوز عثراتة والسعي لدعم الموقف لكن الكرخ استفادمن النقطة في التقدم مركز 38ولازال يعتمد على المجموعة الشبابية لتعويض التأخر في النتيجة والمركز الدور الماضي.

معاناة الزوراء

استمرت معاناة الزوراء وعثراتة ونزف النقاط عندما عاد بتعادل بطعم الخسارة بهدف مع مضيفه القاسم وزادت مشاكل الفريق الذي فشل ثلاث مرات متتالية في تحقيق الفوز لابل بل نجى من فخ الخسارة عندما تعادل مع النجف في الوقت الاضافي من ضربة جزاء كما أدرك بشق الانفس تأخرة بهدفين مع الوسط ولم يستعيد مستواة و يقدم المردود المنتظر منه أمام القاسم وأظهرت المباراة عدة نقاط ضعف في دفاع الفريق كما ظهر الهجوم بأداء عشوائي وبطيء ما الزم اوديشو على ترك الفريق بعد زيادت سهام منتقدية لان  الفريق يلعب بدون حوافز وعجز عن تخطي المتعثر كثيرا عندما تقدم بضربة جزاء قبل ان يتمكن صاحب المركز السابع عشر من التعادل وكاد أن يقلب الطاولة اخر الوقت لو استغل و ترجم اخر فرصتين لكنه عاد بنقطة .

خطوة للصناعة

خطا فريق الصناعة خطوة جيدة ضمن حملة الدفاع عن البقاء في انتفاضة جديدة بقيادة المدرب الثالث قصي منير في الوقت المطلوب وفي تغير استثنائي في كل شيء عندما حقق الفوز ثلاث مرات وتعادل وحقق اكبر حاصل عشر نقاط من خمس جولات منذ تسلم المدرب المهمة من الجولة الرابعة والعشرين ومعها بدء تغير المسار وحقق اكثر من المطلوب الأربعاء بقهر الحدود بهدفين لواحد قبل ان يزيد من مشاكل النفط بالتقدم لمكانه الثامن عشر بفارق نقطتين ما يضع المدرب واللاعبين امام العمل على مواصلة الصحوة اذا ما أراد انقاذ نفسه بعد تحقيق الريمونتادا في احلك ظروف المشاركة والعودة به إلى اجواء المنافسة وبانتظار مواجهة الاختبارات القادمة الدوري عندما يخرج الفريق إلى دهوك في مواجهة غير سهلة فيما تجمد رصيد الحدود37بعد تجرع الخسارة أتت بعد الفوز الذي تحقق على الكرخ الاسبوع الماضي لكنه يبقى يعول على عناصرة والقدرة على استعادة التوازن لتعويض الخسارة المذكورة.

الفوز لكربلاء

وثار كربلاء من خسارة المرحلة الأولى من الغريم النجف بهدفين لواحد والتقدم للمركز السابع 40ومواصلة الانتصارات ومشاركة جمهوره بدعم النتيجة وتحقيق الفوز الحادي عشر الذي كان له طعم خاص لأسباب معروفة والإبقاء على فرص التقدم وتعزيز المركز بدعم مشجعية ومواصلة السير بخطى ثابتة بعد الفوز في ديربي الفرات الاوسط واستمر يتعامل بثقة مع فرصة الظفر بنتائج الارض فيما تلقى النجف الخسارة الاولى من الجار اللدود منذ تسلم المهمة من قبل سعد حافظ وتراجع مركزين حيث التاسع 39 كماتركت الخسارة المرارة في نفوس ألانصار وتوقف سلسلة النتائج المهمة بعدما اكد الطرف الآخر قوتة التي عززها حيدر عوفي في افضل حال .