رحلة الإرتقاء من عصر الشقاء
بغداد - تمارة خالد الدليمي
مجموعة مقالات تحاكي الواقع وحلول ربما نراها مستقبلًا وان طال الزمن بقلم حر لايعرف خبث سياساتنا فإذا كان السان مقيدًا فإن القلم طليق يحاكي مأساة مجتمعات تحت الظلام والسوداوية العرفية والظلم السياسي والجوع الاقتصادي والتخلف الاجتماعي
اسطر بعض الكلمات لعلها تصل يومًا وتغير من واقع نعيشه في كل يوم كأنه نفس اليوم
الفقير ينتظر العيش
والغني يبحث عن السعادة
والمرأة مكبوتة داخل مجتمع قارورة
والاطفال اداة بيد الأسرة وتحت التنفيذ
الوطن في ازمة
العالم شاخ وكثرة تجاعيده من الزمان
والعنف انتشر بين الازقة والاسر وطغى الرجل واصبح التفكك والجريمة تطغي في كل مكان في هذه الاوطان
بات السيكيوباتي متحكم يتصف بقوة الشخصية النرجسية
واصبحت الاعياد والمناسبات تحت منبر الدين والاستعراض
الزنا بات متفشي بين اروجة البرامج والواقع والخيال والؤاد باتت تدفن وكاننا عدنا للجاهلية دون ندمان نادرًا ماتجد بين البشر متصالح مع الذات والقلة القليل من يبحث في جوهره عن الاطمئنان نحن في زمن بات التعليم فيه عجوز هالك لم يتبقى فيه سوى اخر الانفاس تحول من إقرأ واكتب ودار ودور وداران الى الكترونيا دون فهم او ادراك
احتلنا الجهل وسيطروا علينا بالافكار وتفشى المرض وحروبنا عتادها اصبح الافكار تدخل كل دار وتخرب المبادىء والأعراف
زمن وطن بات التمني فيه ان ينهض وان يساوي بقية الاوطان عسى ان نجد يوما مانتمنى وان يكون العراق زاهيا كمل لو كنا في زمن 2040