فتوى عاجلة ضد الإرهاب
رعد الزبيدي
نؤمن بإن تهمة 4 ارهاب تساوي ضعف تهمة الفساد ويُمكن ان يُطلق عليها 8 فساد! لماذا؟
لان قطع الارزاق يساوي قطع الارقاب؟ ولذلك قيل قطع الارقاب ولا قطع الارزاق"، ولان الفساد الإداري يسلب ويسرق حق الافراد والشعب ويجوعهم ويشردهم ويدفعهم للرذيلة والجريمة. ان اتهام الطرف الآخر بالقتل والتدمير والارهاب يعني ايضا ان المتهم قام بقطع ارزاق من راح ضحية الإرهاب وخلق جيش من الارامل والايتام والفقراء والبؤساء والمشردين والمتسولين والمجرمين، وعين الشيء يحصل عند سرقة اموال الدولة والفساد المالي والإداري الذي يؤدي إلى قطع الارزاق والتسبب في الفقر، والانحرافات الاجتماعية، كالجريمة والبغاء والتشرد والهجرة من البلد. ويقول الامام علي عليه السلام وكرم الله وجه "لو كان الفقر رجلا لقتلته"
ان الانتحاري هو شخص محبط واحد اسبابه الرئيسية هو الوضع الاقتصادي السيء الذي يسببه الفساد الادراي فالاخير هو المسبب للارهاب ف 8 فساد اخطر من 4 ارهاب.
يحتاج العراق وبشكل عاجل وطارئ وفوري إلى فتوى ضد الفساد لانه يساوي ويزيد عن الارهاب ضررا! فمن بين الإسباب الرئيسية للإرهاب هو الفساد وعدم وجود عدالة اجتماعية فضلا عن عوامل اخرى تاريخية ودينية وغيرها، فمعروف عن الدول المستقرة اجتماعيا وامنيا وسياسيا هي الدول التي يكون للدولة دورا كبيرا في توفير العمل بشكل مباشر وغير مباشر وذلك عن طريق قيام الدولة بنفسها بتشييد المصانع والمعامل والحقول الزراعية او تشجيع القطاع الخاص او الاثنين معا من اجل استيعاب الايدي العاملة العاطلة عن العمل وتأسيس قانون الضمان الاجتماعي وفرضه بكل الطرق حتى يخفف الضغط على طلب الوظائف الحكومية وتضخم الجهاز الإداري وترهله.