رشيد والسوداني يدعوان إلى جعل المناسبة حافزاً للبناء وإنصاف الضحايا
العراقيون يستذكرون فتوى المرجعية وتضحيات الشهداء بيوم النصر على داعش
بغداد - فائز جواد
استذكر العراقيون في العاشر من كانون الاول الجاري، فتوى المرجعية التي سار على هديها الغيارى من ابناء الشعب ، التضحيات في سبيل تحرير الارض من دنس عناصر داعش حتى اعلان النصر. وقال رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد في تغريدة تابعتها (الزمان) امس ان (نستعيد بألم ما تعرّض له الايزيديون جراء إرهاب داعش، والمقابر الجماعية والأنفال والقصف الكيمياوي في حلبجة على يد الدكتاتورية، وهي جرائم ضد الإنسانية)، مشددا على (ضرورة وحدة الصف وترصين الديمقراطية لمنع تكرار المآسي وانصاف الضحايا). من جانبه ، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم أن العاشر من كانون الأول سيبقى عنواناً عراقيّاً للشجاعة.وقال في تغريدة على تويتر تابعتها (الزمان) امس (سيبقى العاشر من كانون الأول عنواناً عراقيّاً للشجاعة والتضحية بامتياز، وشكراً لفتوى المرجعية الرشيدة ،التي سار على هديها الغيارى)، واشار الى ان (المجد لكل من صنع هذا النصر، وبورك الدم الطاهر الذي أعاد النبض للعراق والعراقيين)، وتابع ان (ذكرى النصر حافز لبناء العراق وخدمة لشعبه). من جانبه ،هنأ نائب رئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، الشعب وأبطال الأجهزة الأمنية ، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة ليوم النصر على داعش. واشار المندلاوي في بيان تابعته (الزمان) امس (نستذكر النصر الذي حققته قواتنا على عصابات داعش وتحرير كامل الأرض التي دنسوها بأفكارهم الفاسدة)، وأضاف أن (هذا الانتصار كان عراقياً بامتياز حيث تلاحمت جميع قوى الدولة والمجتمع من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وعشائر لحماية أرض وشعب ومقدسات العراق، وأن أثره انعكس على الإنسانية جمعاء، حيث حدّ من انتشار الأفكار الظلامية والدموية في جميع دول المنطقة والعالم)، داعيا الى (رعاية عوائل الشهداء والجرحى الذين قدموا فلذات أكبادِهم من أجل الوطن، وتعزيز الجهد الاستخباري، ومواصلة العمليات الاستباقية لضرب الخلايا النائمة، سائلاً الباري عز وجل أن يحفظ العراق وشعبه ويمنّ على الشهداء بالرحمة والخلود). بدوره ، اشاد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ببطولات القطعات العسكرية في ذكرى النصر على الإرهاب. وقال بيان تلقته (الزمان) امس انه (في الذكرى الخامسة للتحرير، نستذكر أيام البطولة والصمود ولحظات التصدي والتحدي وكيف بدأ الرجال يحيطون العراق بالقلوب والأرواح قبل حمايته وإحاطته بالأسلحة والخطط العسكرية)، واضاف (نستعيد معارك الشرف والتضحية والبسالة التي أظهرتها كتائب المتطوعين التي تدفقت على فرق الجيش وكيف تشكلت ملحمة القوات الأمنية مع جموع المتطوعين ثم بدأ الشرف والحزم والبطولة تكشف عن نفسها بانتصارات متتالية لقواتنا الباسلة وهزائم مستمرة مقابلة عصابات داعش، ونستعيد كلمات المرجعية الدينية الرشيدة وفتوى الإمام السيستاني التي دعا فيها العراقيين للدفاع عن بلدهم في مواجهة أشرس هجمة بربرية تستهدف العراق وشعبه وتجربته المدنية ومقدساته وترابه الوطني). وهنأ مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، بذكرى تحرير الأراضي من داعش.وقال في تغريدة على تويتر تابعتها (الزمان) امس انه (بيوم النصر أهنئ الشهداء السعداء والمرجعية الدينية العليا وفتواها المباركة والابطال الذين مازالوا يدافعوا عن الوطن والمقدسات والامهات التي انجبت الابطال). الى ذلك ، اكد رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، ، ان الحفاظ على النصر لا يقل أهمية عن تحقيقه وأن فرحتنا لن تكتمل إلا بإعادة من تبقى من النازحين إلى مناطقهم بعد تأهيلها. مشددا في بيان امس على (مواصلة ضرب رؤوس الإرهاب وخلاياه النائمة وصون المنجز الأمني).