دخول العالمية من باب الرياضة
نغم التميمي
اكملت قطر لوحة ابداعها والتي رسمت خطوطها الواضحة في حفل افتتاحها البهي لكأس العالم في رسالة وحدت فيها الشعوب العربية
واليوم وضعت لمساتها الاخيرة في نهائي المونديال في واحدة من اجمل الصور وهي تحتفي بعيدها الوطني وتتزين بابهى حلة
لم تكتفي خيمة اهل الدوحة برسالتها الاولى بل جاءت الرسائل على دفعات
حب الشعوب والانسانية ونبذ الكره والبغضاء كما علمنا ديننا الاسلامي ورسولنا الكريم محمد (ص) كانت اول الرسائل
فيما كان التواضع سمة لبيت الحكم هنا في قطر ، على طول ايام البطولة اميرهم وعائلته يواكبون الحضور لمساندة ومؤازرة الفرق المشاركة وبلباسهم التقليدي العربي البسيط ، ولم اشعر ولو لبرهة انهم يملكون شيئا من التباهي وهذا ان دل على شي انما يدل على رفعة وشأن هذه العائلة الكبيرة في الاصل وفي الحسب والنسب
ولان اللباس العربي التقليدي يمثل رمزية هذه الدولة اسدل الستار وفي لحظة تاريخية يشاهدها العالم اجمع بثوب عربي اهداه الشيخ تميم بن حمد الى بطل العالم المتوج وهو يرقص فرحا بالفوز وبهذا اللباس
هل عرفتم الان كم هي محظوظة قطر؟!
وهي تعيد لنا هيبة رسالتنا السماوية وارثنا العربي والاسلامي
نجحت قطر في تنظيم ملحمة كروية بعد شهر من المتعة في نهائي حضره ووفق احصائية الفيفا قرابة 89الف متفرج في استاد لوسيل ، راعت فيه الامزجة والثقافات المختلفة، وجمعت ملايين الحضور على حب كرة القدم لا غير
وكم هي محظوظة قبيلتي(بنو تميم) ليكون احد ابنائها من الامراء الذين يسلمون الجائزة الكروية الاهم في كأس العالم الى صاحبها.