الكتاب المدرسي نار
عامر محسن الغريري
لا اكشف سرا عندما اكاشف الناس ان الطلاب الذين حملتهم سفينة كورونا ونقلتهم من مرحلة دراسية الى اخرى الكثير منهم غير مؤهل للصف الذي جلس على رحلته.
فمداركهم الاستيعاب المعلومات ضعيف وخط البعض منهم بائس وتحضير الواجب البيتي يجدون فيه مشقةلعبورهم مراحل دراسية دون عناء..
التعليم الالكتروني جاء بنتائج غير طيبة ربما لحداثة التجربة وعدم استعداد الطالب للتفاعل معها ولخلو الكثير من المنازل من الانترنت وملحقاته اذا ماذا يتوجب على وزارة التربية ؟وقد شرعت بالعام الدراسي2022 و2023 ميلادي عليها ان تنقذ ما يمكن إنقاذه من مستوى علمي لطلاب كورونا وهم تلامذة وطلاب الاعوام الدراسية2020 و2021و 2022من خلال توفير الكتب المدرسية لا غير ..
الطالب بلا كتاب كالجندي بلا سلاح الكثير من طلبة المدارس بلا كتاب والطلبة الذين اسعفهم الوقت بالحصول على الكتاب كان اما ممزقا او متسخا او فصوله بلا اوراق الكثير منها..
وقفت على تجارب حزينه يعانيها الكثير من طلبة المدارس بشان الكتاب مما دفعني كي اسأل اين هي مطابعنا؟ لماذا لا تعجل بطبع الكتب؟ هل هي بحاجة الى فزعة مطابع؟ ولما لا.. اذ علمناان الكتاب المدرسي في شارع المتنبي وغيره سعره 6000 دينارا او 7000 دينارا اما الملازم لطلبه مراحل المتوسطة والابتدائية غير المنتهية لا تحملها الا اذا وضعت 7000 دينــــارا او 8000 دينارا في جيب البائع
الكثير من عوائل الطلبة متعففة ودخلها محدود وقدساندت ابنائها بتوفير القرطاسية وما عليكم الا توفير الكتب للطلبة بشكل سريع خلاف ذلك سنترحم على مجانية التعليم ونؤازر القائل التربية زادت الغركان قطه.