وكل قوي للزمان يلين
مجيد السامرائي
اذا لم يحن وقت فسوف يحين وكل قوي للزمان يلين
كيفت صفقت فقد وجدت الصدر الضائع من عجز كنا نردده يوميا، وكيفت صفقت فرحت لاني سبقت ليلى عبد اللطيف فقد كتبت على صفحتي : سوف تخرج البرازيل بقهوتها وقوتها وبنها وبناتها وبنينها من المونديال وخمنت ان المغرب سوف تطلع عليها شمس المونديال من قطر - الجزيرة .
إنتهى العمر الافتراضي للنجوم .حتى الارض - حسب علمائها ستنتهي يوما .
لذا لايمكن ان تظل شعوب ترضى ان تسحق ويداس عليها لكي تكون سببا في نيل ثلاث نقاط ثم التنافس في الاعالي والشعوب المغلوبة على ارضها تتفرج صاغرة - متصاغرة وتصعر خدها لمن يصفع ويسحق ويمحق ويقهر ويهزم ويعمق جراحها بثلاثية نظيفة دون رد .(حسب مانشيتات تتصدر الصفحات الرياضية بعد هزائم كروية يهلل لها المحللون والمعلقون على الطريقة التونسية )!
هذا زمان العدو لا الابطاء لا المشي الوئيد .
ليس هناك تقسم صارم بين اسود وثعالب . فقد يتنفس كل المصنفين ضمن لوائح دنيا ويثب الوحش في دواخلهم ليتثأروا ؛ ولتسقط نظرية ماندل الذي جعل الصفات سائدة ومتنحية ؛ مثلما سقطت نظارات المدربين ودموع النجوم امام انظار الملايين . شاهدت البارحة مقدما يصيح بالصوت الحياني عن مفأجاة ماكانت ابدا في الحسبان .. ثم لو قدر لهذا النص ان ينشر الان لقلت للسيدة ليلى عبد اللطيف انا اشاطرك التنبؤ مع اني لااملك ادواته مثلما تلك التي عندك كما قال عبد الرزاق عبد الواحد للمتنبي وهو يضرب على ديوانه : اقعد مو بس انت تكتب شعر ! علينا ان نخالف الاجماع مثلما في برامج المسابقات التي يكون نصيب المجيب ثروة تكفيه حتى آخر العمر الى ولد الولد ؛ عليه ان يصوت للاجابة الابعد مثلما يسدد الهدافون الى الزاوية الميتة. مكتوب على الصفحة الاولى اليوم : اجواء باردة وضباب يجتاحان الوسط والشمال انا ببغداد اعتذرت لمن ضيفني انني صدقت المنبيء الجوي فقبلت الدعوة وكأني اعيش طقس العرب بعمان!