تعاقدات قوية تحضر الأنيق لصراع الكبار في الموسم المقبل
الناصرية - باسم الركابي
يدخل فريق الطلبة اسبوع الاعداد الحالي الثاني في مدينة كربلاء بعد الانتهاء من الاول للتحضير للموسم الكروي القادم بشكل متكامل ومنتظر بعد مشاركة واضحة غير متوقعة فاجأ بها الجميع خلال انتفاضة الفريق التيى تجاوز فيها فترات التاخر والتراجع ليست بالقصيرة وبينها البقاء بشق الانفس في الممتاز عندما واجه مشكلة الهبوط حينما حل في المركز السابع عشر قبل ان يعود بكلمل اناقته بثقة و قوة لموقعه كاحد اقطاب الكرة العراقية والفرق الجماهيرية واحد روافد المنتخب الوطني بالاسماء والعناوين الكروية التي ذاع صيتها في فترات متعددة قبل ان يختفي لعقد ونصف من الزمن مثقلًا بالمشاكل والهموم المالية وما ترتب عليها من شكاوى و مشاكل تتعلق بعقود و رواتب اللاعبين قبل تتدخل وزارة التعليم العالي لدعم النادي والفريق و تشكيل ادارة موقتة خلفًا لادارة علاء كاظم الذي لا يمكن انكار دوره وجهوده في تحمل العبء الكبير لفترة ليست بالقصيرة قبل ان يترك النادي نهائيًا .
الادارة الحالية
و في وقت الادارة الحالية المؤقتة رتبت الامور بشكل افضل عبر تامين ظروف العمل ومن بينها الاموال ليتحول الطلاب من فريق متاخر في كل شيء الى منافس قوي فرض نفسه في الموسم الاخير وحضي لمتابعة جمهوره ووسائل الإعلام المختلفة وكانه يذكر ويستعيد فترة تواجد النجوم الذين تحملهم ذاكرة الانصار والكرة العراقية و يبقى الاسم الاول حسين سعيد بفضل نجوميته العالية ودوره الكبير مع الفريق و المنتخب الوطني اضافة الى ادارته الناجحة لاتحاد كرة القدم .
تنظيم الصفوف
وكان هم الادارة الحالية تنظيم صفوف الطلاب التي اقترنت بالبداية بقيادة قحطان چثير الذي نجح في مهمته الاولى باستقطاب عدد من الاسماء المتوازنة بين الشباب و اخرين ليحدث التغيير السريع و الكبير في ترتيب الصفوف ونوع الاداء وافضلية النتائج وظهر ذلك منذ بداية المسابقة ومنافسات الموسم المنتهي التي شهدت تقدما كبيرا مدعوما بالأداء والنتائج اللافتة ومنها جاءت على حساب اقرانهم الجماهيريان الجوية والزوراء قبل ان يواصل التقدم والتواجد في المراكز الاولى بثقة عالية و كان بامكانه ان يحقق الوصافة والعودة للمشاركات الخارجية لكنه تاخر في الجولات الاخيرة عندما شهدت مبارياته تراجعا في النتائج مع فرق الصف الثاني اخرها مع الامانة التي انهاها بتعادل صعب جدًا و في الثواني الاخيرة من الوقت البدل ضائع لكن بالمجمل ما قدمه الفريق شكل تحولا عندماحقق فيه اكثر من هدف كانت بعيدة وشكل مرارة في نفوس جمهوره لكنه استعاد سمعته ودوره كفريق جماهيري كبير عبر تواجده في المنافسة باهتمام وثقة عاليتين لايمكن خلالهما توتيط العلاقة مع جمهوره الذي وقف معه وكان ينتظر تلك اللحضة بصبر ومن مدة طويلة بعد غياب عن التواجد في المراكز المطلوبة مربع الترتيب لكنه كان عند رغبتهم بفضل النتائج الجيدة التي دفعته مبكرا الى مواقع المقدمة واستمر فيها حتى النهاية وكما قلنا كان يستحق ان ينهي البطولة وصيفًا.
الفريق وجمهوره
انعكاس المشاركة ويبدو ان بعاد المشاركة المذكورة انعكست على اداء ومستوى و ترتيب الفريق والعلاقة الحميمة مع جمهوره ما حفز الادارة في التبكير لاعداد برنامج والدخول به من هذه الفترة ضمن محددة عندما ينتقل بعد اسبوع كربلاء الى مدينة دهوك لاقامة الاسبوع الثالث من برنامج الاعداد ومواصلة التهيئة والعمل لتحقيق العمل المتكامل امام طموحات المنافسة على لقب الموسم المقبل عبر بناء و تشكيل فريق متكامل يضم اسماء من اللاعبين المحلين اضافة الى خمسة تعاقدات مع محترفين وعدد ممن من بقي مع الفريق ممن مثلوه في المنافسات الاخيرة وتسعى الادارة ما في وسعها الى تامين اجواء العمل من هذه الاوقات في متابعة الاجراءات العملية المطلوبة بعد التاثير الذي تركه الفريق الموسم المنتهي حيث الموقع الثالث الذي يعد تحولًا في مشاركاته لفترة انزوى فيها لن تكون قصيرة وبلا شك فقد كان الموسم الاخير متميزا بكل ما تعنيه الكلمة ومختلفا في كل شيء ومخالفا لكل التوقعات بفضل منظومة عمل بين الأطراف الادارية واللاعبين والجهاز التدريبي و الجمهور الذي ابدى رضاه عما قدمه اللاعبين والفريق الذي لاقا دعما كبيرا من تلك الاطراف التي شرعت اليوم للاستعداد من هذه الفترة من اجل الدخول بفاعلية .
اغلب الفرق
وليس الطلبة وحده من ارتدى ثوب الاعداد من هذه الاوقات بل اغلب الفرق اخذت نفس المنحا ودخلت في سباق التعاقدات من اجل دعم خطوطها وتامين فرق متكاملة بامكانها الدخول باحواء المنافسة ولا تبتعد عنها حتى النهاية ولو الاهتمام يظهر بين الفرق الجماهيرية وأخرى قليلة ويبدو أن عدم توفر الأموال يقف حائلا أمام قيام الاخرى بالتحضير مما يجب لكنها لا تريد أن تتأخر بعد اكثر وسط التهاتفت على التعاقد مع الاسماء المعروفة من اجل ولو مشاركة مقبولة.