التاريخ يعيد نفسه (ريفيلينو ورونالدو)

يونس حمد

بعد مشاركته الأخيرة مع المنتخب البرازيلي في مونديال 1978 في بوينس آيرس بالأرجنتين ، غادر اللاعب البرازيلي روبرتو ريفيلينو للدوري السعودي ولعب لنادي الهلال، حيث لعب مع المنتخب البرازيلي جنبًا إلى جنب مع الأسطورة بيليه وجارزينو وكارلوس ألبرتو وغيرهم من أساطير نجوم كرة القدم في بلد السامبا والقهوة .. والآن أصبح التاريخ يعيد نفسه ، لكن هذه المرة مع نجم كرة قدم آخر في العالم خلال العشرين سنة الماضية البرتغالي كريستيانو رونالدو. هناك اقاويل و شائعات كبيرة أن النجم الكبير رونالدو سينتقل للعب في دوري النخبة السعودي. كان ريفيلينو نجماً لامعاً في عالم كرة القدم في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، حيث فاز مع البرازيل بكأس العالم 1970 في مونديال المكسيك. في وقت متأخر من حياته الكروية ، اختار اللعب مع فريق غير معروف نسبيًا مقارنة بالأندية الأوروبية والأمريكية ، نادي الهلال السعودي ، الذي يعتبر الآن من أقوى الفرق. وفازت ببطولات المحلية والآسيوية وبلقب الدوري والكأس عدة مرات ، وشاركت في العديد من البطولات الآسيوية وكذلك شاركت في الأندية العالمية للأندية FIFA. هناك تساؤل حول ما إذا كان رونالدو سيوافق على اللعب في الدوري السعودي الذي يعتبر الآن من أقوى الدوريات في الشرق الأوسط وآسيا ، فهل يعيد التاريخ نفسه أو يكرر نفسه وهذا اللاعب الأسطوري يلعب في الدوري السعودي بصفته لاعبًا تحديدا لنادي النصر المنافس التقليدي للهلال بعد أن فشل مع منتخب البرتغال في مونديال قطر ؟، كما فعل البرازيلي روبرتو ريفيلينو في كاس العالم 1978 الارجنتين ، ووفقًا لمراقبي وخبراء كرة القدم ، فإن رونالدو سيجد نفسه أخيرًا في الأندية السعودية ، لأن مسيرته انتهت بشكل أساسي مع أندية دولية كبرى ، والسبب الوحيد هو عمر هذا اللاعب الأسطوري.

لا يملك لاعبو كرة القدم الوقت الكافي للتفكير فيما يجب عليهم فعله بعد اعتزالهم كرة القدم وإنهاء مسيرتهم الكروية. هناك بديل واحد فقط للاعب وهو الانتماء إلى فرق مغمورة وبعيدة عن الأضواء العالمية. نعم ، يقوم العديد من اللاعبين بمهام أخرى في الإدارة والتدريب وحتى التحكيم ، لكن بعض اللاعبين يرغبون في التواصل مع الكرة حتى نهاية مسيرتهم و تقاعدهم النهائي ، وهذا ينطبق على كريستيانو رونالدو ، الفتى الذهبي لمدة عشرين عامًا.