أبرز مواجهات المونديال.. المغرب يدخل التاريخ وزلزال ياباني يضرب أسبانيا
الناصرية- با سم الركابي
كان المنتخب المغربي على موعد مع التاريخ ومفخرة ليس للمغاربة بل للعرب والافارقة في فوزه الحاسم على كندا بهدفين لواحد وقبلها على بلجيكا في ملحمة كروية ستبقى عالق في الذاكرة ومن ثم تصدر مجموعته والتأهل بجدارةللدور16 بعدما فرض،شخصيته ونفسه في منافسات المجموعة وتقديم الاداء الراقي في مواجهات ظهر فيها بمستوى استثنائي و استحق التاهل بفضل جهود عناصره وقدرة مدربه الركراكي وإدارة المهمة الاخيرة بثقة واثبت مجددا بانه المدرب الناجح بقيادته للفريق عندما ضرب كندا بمقتل حيث الفوز المستحق قبل ان يدخل مع المنتخب من أوسع الابواب ببطولة كأس العالم في يوم لا ينسى وسط احتفالات جنونية شهدتها قرى ومدن وأحياء المغرب طولا وعرضا بفضل حسم المجموعة جراء العمل الذي،قدمه المنتخب عندما اخرج كل لاعب ما عنده تحت انظار الجمهور الكبير الذي بقي ينتظر تلك اللحظة في أجواء و لا اجمل ظلت مشرقة في ملعب اللقاء مقدما الدعم الكامل للفريق وسط حسرة كندا ومعها بلجيكا اللذين خرجا بخيبة المشاركة وليس هناك شكا من ان الفوز على بلجيكا بهدفين منح المغرب دعما كبيرا في دخول اللقاء الحاسم بنجاح حينما ظهرت كل خطوط الفريق قوية ومتماسكة وتواجدت في جميع مناطق اللعب منذ البداية المثالية ولم ينتظر الفر يق فقط اربع دقائق ليهز حكيم الشباك معلنا تقدم فريقه قبل منحه السيطرة ومواصلة الاداء العالي الذي توجه بالهـــــدف الثاني د 23 عن طريق يوسف النصيري.
زالزال اليابان
و ضرب زلزال اليابان اسبانيا في الصميم وقطع اوصالهاواسقطها ارضا لانها كانت في يومها قبل ان تتعب منافستها وتكرر سيناريو مو اجهة ألمانيا عندما تأخرت بهدف قبل ان تعود من بعيد وتتسلم مفاتيح اللعب والنتيجةووجدت من الطريق سالكة لصدارة المجموعة عندما تقدمت بهدفين في الشوط الثاني خلال ثمان دقائق وتقلب المشهد تحت انظار اسبانيا محققة النتيجة التي لم يتوقعها أشد المتفائلين بالفريق الذي كافح وحقق الانجاز الثاني قبل ان يدرك أن يقدم ما عليه من عمل كان اكثر من استثنائي بعدما نجح في السيطرة على مسار اللعب كما واجهت اسبانيا بعض الوقت مأزق الإقصاء بعدما واجهت قبلها ألمانيا الاخرى التي تأخرت من كوستاريكا قبل ان تتغيرالامور بسرعة عندما كانت ألمانيا تعول على إسبانيا لكنها خذلتها كما نفسها امام جمهورها عندما انحنت امام اليابان التي حققت فوزا وقيمةكروية واستحقت المرور بجدارة للدور القادم بعدما أسقطت اسبانيا وقدمت اللقاء باقل الاخطاء لتخرج بالفوز المثالي وهي من كانت السبب المباشر في خروج ألمانيا مكسورة والزامها على النوم مبكرا وعلى وجع الهزيمة0
بصمة تونس
البصمة الوحيدة التي تركها منتخب تونس فوزه التاريخي على بطلة العالم فرنسا بهدف الذي دون بخطوط عريضة في سجلها و كاس العالم قبل ان يعود إلى من حيث أتى في مشاركة لا يمكن لأحد التقليل من شأنها وكان بالإمكان افضل مما كان لو اجتهد امام استراليا المنتخب المتواضع من حيث المستوى والذي وصل إلى قطر بشق الانفس عبر بوابة الإمارات لكنه حقق مسعاه في بلوغ الدور التالي وبات المثثل الثاني لاسياويواجه الارجنتين اليوم السبت عند العاشرة ليلا لكن تبقى كرة القدم تحسم وتقراء بالنتائج و بحصد العلامات وسيبقى فوز تونس العنوان الأبرز في مشاركاتها في البطولة ومعها اسم صاحب الهدف وهبي الخزري بالفوز العنوان الأبرز في مسيرةالمتتخب الذي حظي بمشاركة مقبولة بعدماحاول اللاعبين تقديم ما يقدرون عليه لكن لم تسعفهم الامور في ختام المشاركة التي فشلت فيها الدنمارك كثيرا و كانت خيبة أمل لجمهورها ولمنتخب تونس الذي كان يامل ان تعرقل استراليا لكن هذا حال كرة القدم وكلاهما يعرف ان من يرتكب الاخطاء عليه ان يدفع الثمن
صدفة الفوز
ومؤكد ان الفوز الذي حققه منتخب السعودية على الأرجنتين لا يخرج من كونه مجرد صدفة كما لم يدعم الفريق امام بولندا المتواضعة جدا والمكسيك بدليل لم يستفد منه عندما انهزم امام بولندا بسبب أخطاء كارثية يتحملها لاعبو الفريق ذي الامكانات الفنية المحدودة كما ظهر ضعيفا امام المكسيك في اداء متوسط افتقدوا فيه للتركيز امام ضغط الفريق المكسيكي الذي لم يستفد من المحاولات الخطرة والقريبة وترجمتها إلى اهداف التي ظلت حاسمة للموقف حتى الوقت القاتل الذي تغير فيه كل شيء بعدما تمكنت السعودية من التسجيل لتقضي على امال المكسيك وعلى نفسها وكانت المكسبك تستحق التاهل لانها افضل من بولندا التي تراجعت للدفاع دون ان تقدر في تنظيم هجمة امام الارجنتين. للمرة الثانية يفلت فريق الجوية من فقدان الصدارة مستفيدا من تعثر الزوراء امام النفط في الجولة السادسة بتعادلهما بهدفين قبل ان يسقط في ملعب النجف بهدف طاهر محمد د 85 في الجولة السابعة وليتراجع سادسا قبل ان تظهر مخاوف الانصار في ان يتكرر سيناريو الموسم الماضي بتذبذب النتائج قبل ان يفتقد للحلول هذه المرة ويتنازل عن كامل النقاط في الوقت القاتل بعدما أضاع طريق التهديف خلال الظهور والسيطرة على الامور لبعض اوقات المباراة التي شكلت تحديا للتشكيل الذي تراجع فنيا ووقع في اخطاء في اخر الوقت ليمنح الفرصة امام كتيبة احمد خضير التي خرجت بأغلى نتيجة ونقاطهاكاملة والتقدم للموقع الثالث ودعم حالة الاستقرار اثر الفوز الرابع تواليا14 نقطة ويمنح جمهوره الكبير الفرحة بعدما أنهى اللقاء المهم بالاتجاه المطلوب مستفيدا من عاملي الارض والجمهور وتخطي مهمة احد ابرز المنافسين على اللقب بعد أن قدم جهدا واضحا وتقدم الكهرباء للوصافة مستفيدا من فوزه المتوقع على الصناعة بهدفين ليرفع رصيده الى 14نقطة وسط سعي المدرب والاعبين على مواصلة تحقيق النتائج المطلوبة ودعم البداية ومنح الفريق الافضلية وتحقيق ما يبحث عنه بفضل التصرف الجدي مع المواجهات التي زادت من معاناة الصناعة بعد اكثر الذي يعيش حالة إحباط حقيقية في الموقع الاخير ويلاحقه الفشل من جولة لاخرى وتجاوز اربيل مهمة لم تكن سهلة عندما قهر الديوانية في عقر دار ة وتحت انظار جمهوره وذلك بالفوز عليه بهدف كان كافيا لكي يعود بكل الفوائد ورفع رصيده الى8نقاط معززا فوزه على الشرطة في الجولة السادسة الذي حفزه على تقديم الاداء الافضل ذهابا في تحول واضح في وقت استمرت معاناة الديوانية بعد انعدام القدرة على التغير من مسار النتائج التي دفعته الى الموقع ما قبل الاخير بنقطة قبل ان يستقيل جهازه التدريبي في وضع يدعو للقلق الحقيقي وفرط الطلاب بفوز كان في المتناول على الشرطة الذي كاد ان يمنحهم مشاركة الغريم الجوية الصدارة عندما استمر متقدما بهدفين لواحد مع إعلان الحكم عن الوقت الاضافي الذي شهد الاعلان عن ضربة جزاء بسبب هفوة دفاعية نفذهاعلاء عبد الزهرة مع لحظة زجه كبديل لينقذ،فريقه من الخسارة الثانية تواليا والخروج بتعادل في كل الأحوال افضل من الخسارة.