المثليون سبقتهم اللعنة
حسين الصدر
-1-
علت نبرة الترويج للمثليّة تحت غطاء الحرية المتاحة لكل انسان بعيداً عن الاكراه والاجبار على مالا يريد .
مع أنَّ الحرية لا تعني اباحة المحرمات،
ولا تعني السماح باختراق الخطوط الحمراء كلها ،
ولا تعني الاستهانة بالموازين والقيم والاعتبارات الاخلاقية .
-2-
وشاعت اخبار تغيير الجنس في العالم الغربي هذه الايام حيث غيّر بعض الرجال جنسهم وجعلوا انفسهم من النساء والعكس حاصل ايضا ..!!
-3-
وكُلُّ هذه العمليات ألاعيبُ شيطانية ما انزل الله بها مِنْ سلطان .
-4-
ومن سمات العظمة في الاسلام انه استنكر تلك العمليات الشوهاء منذ فجر الرسالة .
ويكفينا في هذا الباب الحديث المروي عن رسول الله (ص) حيث قال :
" لعن الله المتشبهين مِنَ الرجال بالنساء ولعن الله المتشبهات مِنَ النساء بالرجال "
راجع طرائف الحكم ونودر الآثار /ج5 ص 217
فحين يرضى الرجل ان يكون زوجةً لرجل مثله فقد تشبّه بالنساء ..
-5-
وَيْظهَرُ بعضُهم على شاشة بعض الفضائيات – وبكل وقاحة وصلف – ليُري نفسه ومثيلاً له اختاره ان يكون زوجةً له، ليصبح المشهد مألوفاً عند الناس ولو بالتدريج
وهذا ما حذّر منه الرسول (ص) منذ فجر الرسالة :
ايضا حيث أنَّ فريقاً من الناس سيرون " المنكر " ( معروفا ) و"المعروف" (مُنْكَراً)
وهؤلاء هم الحمقى الذين باعوا دينهم وضمائرهم وارتضوا أنْ يكونوا فرائس للشيطان يسيرهم كيفما شاء ويوردهم موارد الخزي والعار في الدنيا والخلود في النار في الآخرة .
فهم الملعونون لقبح أعمالهم ، وسوء اختيارهم .
Husseinalsadr2011@yahoo.com