من هبَ ودب مقدّم برنامج
وليد الشطري
البلاغة والخلق الرفيع في الحوار الأعلامي أنعدمت مع شديد الأسف عند بعض مقدمي البرامج الطارئين ..
لفت أنتباهي احد المحاورين كيف أصبح هذا الرجل مقدم برنامج لا أجد أي تفسير لذلك سوى أن ألطم على راسي ..لا يمتلك أي مقومات رجل الأعلام ، لا يتمتع بلغة المنطق الرصين والخزين الثقافي في لغة الحوار ..محاور بائس يتلفظ بألفاظ بذيئة ، مفردات لا يمكن أن تلفظ مع شديد الأسف في الإعلام المرئي..
شهادة للتاريخ تغربلنة تغربل كي نصبح مقدمي برامج من أيام عمو زكي رحمهُ الله في قسم برامج الأطفال الى القسم الثقافي في أذاعة بغداد ..
أطالب الجهات المسؤولة أن تتابع مقدمي البرامج وحوارتهم المقرفة وألفاظهم البذيئة..
اللهم أني بلغت فأشهد..وما على الرسول ألا البلاغ..