ازمة السلاح المنفلت بالمشهد السياسي العراقي اشبه بالقنبلة الموقوتة بالشارع حيث عندما يصبح اي توتر سياسي تتصاعد
بين الاحزاب التي تمتلك اجنحة مسلحة لغة التهديد والوعيد وحصل صدام مسلح اثناء ثورة عاشوراء ينبغي تجريد كافة الاحزاب من السلاح ويكون السلاح حصرا بيد ألدولة مع احترام الدم العراقي كونه مقدس حرب العراق مع الارهاب قد انتهت والان هي معركة معلومات ينبغي دعم الاجهزة المعلوماتية بكافة انواع الدعم من اجل ادامة النصر يرافقها انتصار سياسي ينبغي ان تكون من اولويات الحكومة الجديدة ان تعمل على هذا الملف والسلاح المنفلت ليس فقط بيد الاحزاب بل بيد العشائر ايضا حيث عندما يحصل سوء تفاهم بسيط بين المواطنين يتحول بعد ذلك الى صدام مسلح ليس له بداية وليس له نهاية بين العشائر ويعيش المواطنين اثناء ذلك افلام مرعبة ومخيفة لم تعرض حتى بدور السينما في هوليود ماذنب المواطنين العزل ان يعيشوا هكذا اجواء مرعبة ينبغي تطبيق القانون ويكون صارم وانزال اقصى انواع العقوبات بحق المخالفين من اجل انهاء كافة المظاهر المسلحة من العراق ويكون السلاح حصرا بيد ألدولة كون هذه الاعمال فيها اساءة للتاريخ العشائر اولا وللدولة وللعراق والعراقيين جميعا ولو تصفحنا بصحف التاريخ لكان رأينا ان سلاح العشائر لم يشهر بوجه بعض غير فقط اثناء ثورة العشرين المجيدة لذلك ينبغي من شيوخ العشائر تجريد ابنائها من السلاح لحقن دماء العراقيين ومن اجل الحفاظ على هيبة الدولة العراقية .