العراق يسترد من لبنان متهماً بجريمة سبايكر
بغداد - الزمان
استرد العراق من لبنان متهما بتنفيذ جريمة سبايكر ، قدمته الحكومة على أنه حفيد أخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق، عقب اتهامه بالمشاركة في مجزرة ارتكبها داعش عام 2014. وقال مصدر ان (عبد الله ياسر سبعاوي ،هو حفيد سبعاوي إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق للرئيس الأسبق)، واضاف ان (المتهم يعد أحد منفذي مجزرة سبايكر، التي شهدت إعدام مئات العسكريين عام 2014)، مؤكدا ان (المتهم جرى توقيفه بموجب مذكرة توقيف من الشرطة الدولية الإنتربول، بناءً على طلب عراقي). وكانت عائلة سبعاوي قد رفضت هذه الاتهامات، مؤكدة أنه (كان في اليمن وقت وقوع الأحداث). ومذبحة سبايكر هي واحدة من أسوأ المجازر التي ارتكبها داعش. ففي حزيران 2014? اختطف عناصر داعش بعد سيطرتهم على عدد من المدن ،مئات الشباب من قاعدة سبايكر قرب تكريت، حيث اقدم عناصر التنظيم على اعداد المجندين واحداً تلو الآخر، وقتلوا ما يصل إلى 1700 منهم، وألقيت بعض الجثث في نهر دجلة، بينما دفن معظمها في مقابر جماعية. وقضت محاكم محلية في وقت سابق ،بإعدام عشرات الأشخاص لتورطهم في هذه المجزرة، وقد نُفذ الحكم فيهم. ووجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتكريم عناصر مديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية ،بعد استرداد أحد أحفاد اشقاء رئيس النظام السابق ،كان قد اتهم بالمشاركة في تنفيذ مجزرة سبايكر بحق مئات الجنود. وأعلنت الداخلية ،استرداد عبد الله ياسر سبعاوي الناصري من لبنان، بعد جهد استثنائي وتعقب استخباري. في غضون ذلك ، أصدرت محكمة جنايات الرصافة، حكما بالاعدام بحق متهم يحمل الجنسية الافغانية عن جريمة العمل مع عصابات داعش ،بهدف زعزعة الامن والاستقرار داخل العراق. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (المتهم دخل العراق بصورة غير شرعية مع زوجته وعمل مع عصابات داعش بهدف زعزعة الامن والاستقرار في البلاد)، وفي بابل ، القت الشرطة ،القبض على إثنين من مجموع الثلاثة الموقوفين الهاربين من سجن وسط مدينة الحلة . وقالت في بيان تابعته (الزمان) امس أنه (بإشراف قائد شرطة المحافظة اللواء خالد تركي جهاد الشمري ،تمكنت قوات أمنية مشتركة من إلقاء القبض على إثنين من الموقوفين الفارين والبالغ مجموع عددهم ثلاثة سجناء فقط ، من مركز شرطة الثورة ،مستغلين وقت رفع القمامة والتخلص منها )