البرلمان ينهي تكليف وزير المالية ويحدّد موعد إنتخاب رئيس الجمهورية
من الذي سيدخل قصر السلام غداً ؟
بغداد - قصي منذر
تجددت الدعوات المطالبة بركون القوى والتيارات الى حوار يجنب العراق الانزلاق نحو الفوضى ،عقب تحديد مجلس النواب يوم غد الخميس موعد انتخاب رئيس الجمهورية ،الذي لم يعلن عنه حتى الان نتيجة تمسك الحزبين الكرديين بمرشحيهما لذات المنصب. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (مجلس النواب انهى قراءة سبعة مشروعات قوانين وصوت على قرار بإنهاء تكليف وزير المالية وكالة احسان عبد الجبار اسماعيل من منصبه ودعوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى تكليف شخصية اخرى لادارة المنصب)، واضاف ان (الجلسة شهدت أرجاء مناقشة موضوع الخطة الزراعية للموسم الشتوي المقبل والوضع المائي الخطر الذي يعصف بالبلاد بسبب تعذر حضور وزير الموارد المائية لوفاة والده ولارتباط موضوع المناقشة المطروح بحضور وزيري الزراعة والموارد الى المجلس)، واشار الى ان (المجلس انهى القراءة الاولى لمشروع قانون الشركات ،واتم القراءة الاولى لقانون تنظيم اجور الخدمات في دوائر الدولة الممولة مركزيا وأولوياتها)، وتابع ان (البرلمان انجز القراءة الاولى لمشروع قانون العيد الوطني،والتعديل الثاني لقانون الطرق العامة)، لافتا الى ان (المجلس اتم خلال الجلسة التي ترأس جانبا منها نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي ،القراءة الاولى للتعديل الثالث لقانون كلية الامام الاعظم وقانون الهيئة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية والكيمياوية والبايلوجية والتعديل الثالث لقانون تنفيذ مشاريع الري)، ومضى البيان الى القول ان (رئيس المجلس محمد الحلبوسي ، حدد يوم غد الخميس موعد انتخاب رئيس الجمهورية وفقا للنصوص الدستورية، موجها بتوزيع السير الذاتية للمرشحين بين النواب ،ثم تقرر رفع الجلسة الى نفس الموعد). وبحث رئيس تحالف الفراتين مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني ،مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطالباني، آخر التطورات السياسية وخطوات تشكيل الكابينة الجديدة الجديدة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس أن (اللقاء بحث بحضور اعضاء المكتب السياسي للحزب درباز كوسرت رسول وخالد شواني، آخر التطورات السياسية وخطوات تشكيل الحكومة الجديدة وإنهاء الانسداد السياسي في العراق)، واكد الجانبان (اهمية توحيد الجهود الوطنية من أجل تشكيل حكومة قوية وخدمية تكون حامية لحقوق الجميع). كما استقبل رئيس تحالف الفتح هادي العامري ،رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني. وبحث الطرفان ،بحسب بيان امس (آخر مستجدات الوضع السياسي والاسراع في تشكيل الحكومة). وجدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، دعوته الى القوى السياسية لحوار بناء من أجل تجنب التناحر والإنزلاق نحو الفوضى. وقال في بيان امس (لقد أثبتت ظروف عام على تجربة الانتخابات أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع يجب أن يرتبط بإيمان كل القوى السياسية المشاركة فيها بالمبادئ الديمقراطية، وممارسة العمل السياسي وفق سياقها الثقافي وقيمها)، داعيا الأحزاب والقوى السياسية إلى (الاحتكام لمنطق الحوار العاقل الهادئ والبنّاء لحل الأزمة السياسية، والدفع بحلولٍ وطنيةٍ شاملة، تعزز ديمقراطيتنا الفتية، وتدعم ركائز الاستقرار والازدهار للبلاد). وأعلنت الولايات المتحدة ،دعمها لحوار شامل وموسع للمضي قدما في العملية السياسية في العراق. واكدت في بيان امس ان (العنف غير مقبول)، داعيا جميع الأطراف الى (الانخراط في العملية السياسية بالعراق)، واشار البيان الى انها (تعمل مع الحكومة العراقية على تنشيط الاقتصاد لتثبيت هزيمة داعش والقضاء على الفساد). وكانت اطراف كردية قد طالبت بتأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم الاربعاء لحساسية الموقف. وقـال المراسل السياسي لـقناة (الشرقية نيوز) ان (اطراف الاجتماع الذي شهده مصيف صلاح الدين بين رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني واعضاء ائتلاف ادارة الدولة ،يتعمدون الصمت وان بيان الديمقراطي وضع النهايات مفتوحة)، واشار الى ان (البارزاني يسعى لموقف موحد داخل الحزب قبل اعلان قراره). واكدت عضو في الحزب وفاء محمد كريم، عدم اتفاق الاكراد بشأن مرشح رئاسة الجمهورية حتى اللحظة.وقالت في تصريح امس انه (حتى الان لايوجد اي اتفاق، انما كل حزب متمسك بمرشحه)، واشارت الى انه (قبل اشهر من الان كان هناك اتفاق اولي على مرشح تسوية الا ان دخول الحزب الديمقراطي الى تحالف ادارة الدولة، تسبب بنقض الاتحاد الوطني لوعودهم بشأن مرشح التسوية)، مؤكدة ان (عودة واصرار الاتحاد الوطني على المرشح برهم صالح دفع الديمقراطي الى تجديد تمسكه بريبر احمد).