الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الإطار يرفض إبقاء الكاظمي والتيار يطالب الحلفاء الإلتحاق بركب الصدريين

بواسطة azzaman

الإطار يرفض إبقاء الكاظمي والتيار يطالب الحلفاء الإلتحاق بركب الصدريين

باريس تبدي إستعداداً لأي وساطة تخرج العراق من الإنسداد السياسي

 

بغداد - ابتهال العربي

 

رفض الإطار التنسيقي ، مقترح التيار الصدري ،بقاء رئيس مجلس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي وحكومته للإشراف على الانتخابات المبكرة المقبلة ،فيما دعا صالح محمد العراقي ، المعروف بوزير الصدر، حلفاء الكتلة الصدرية الى الالتحاق بركب نوابها والانسحاب من البرلمان. وقال القيادي في الإطار عائد الهلالي في تصريح امس ان (قرار تغيير حكومة الكاظمي أمر متخذ ولا تراجع عنه)، واضاف ان (هناك إجماعا من قبل جميع قوى الإطار على هذا الامر، بل حتى من قبل أطراف سياسية من خارج التنسيقي)، ولفت الى ان (حكومة الكاظمي بلا صلاحيات ولا يمكن لها ان تكون مشرفة على الانتخابات المبكرة). وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، قد اكدت في وقت سابق أن كتلتها تحاول عقد جلسة نيابية بعد انتهاء الزيارة الاربعينية. وقالت نصيف في تصريح أن (حل الأزمة السياسية التي يعيشها العراق، يجب أن يكون عبر الانتخابات المبكرة، لكن بتفعيل دور مجلس النواب المعطل)، واضافت ان (كتلتها تحاول عقد جلسة يوم 20 ايلول الجاري). فيما رأى صالح محمد العراقي ، ان حل البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية. وقال في منشور على فيسبوك تابعته (الزمان) امس (يسعى البعض من المحبّين وبالطرق القانونية الى إرجاع الكتلة الصدرية الى البرلمان ، وأقول قد كان أول النتائج المتوخاة من إنسحابهم ،هو سدّ الطرق للتوافق مع ما التنسيقي، فمثلي لا يتوافق معهم البتة)، مؤكدا ان (رجوع الكتلة الى مجلس النواب فيه إحتمال و لو ضعيف في إيجاد هذا التوافق ، وهو ممنوع عندنا وفي حال منعه ، فإن عودتهم ستكون إنسداداً سياسياً مرة أخرى ،فإن قيل إنما عودتهم لأجل حلّ البرلمان لا لأجل التوافق معهم ، اؤكد إذا عدنا فلابدّ أن يكون الحلّ مرضياً عند حلفائنا من السنة و الاكراد ، ولا أظنه كذلك ،فإن كان فلا داعي لرجوعنا بل بمجرّد إنسحابهم سيفقد البرلمان شرعيته وسيحلّ مباشرة)، واضاف (إننا نعي كثرة الضغوط على حلفائنا ، لكن التضحية من أجل إنهاء معاناة شعب بأكمله أمر محمود ومطلوب ، فالشعب لا التيار ،هو من يرفض تدوير الوجوه و إعادة تصنيع حكومة فاســدة مرة أخرى ،فالكرة في ملعب الحلفاء لا في ملعب الكتلة الصدرية)، واوضح العراقي ان (عودة الكتلة الصدرية الى مجلس النواب ، ممنوع منعاً باتاً و مطلقاً و تحت أي ذريعة كانت ،إذ يرفض الفاسـدون حكومة لا شرقية ولا غربية ذات أغلبية و طنية ، ونحن نرفض حكومة توافقية رفضاً قاطعاً ،وان حلّ البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية ،ولا سيما مع وجود حلفائها في مجلس النواب و بعض المستقلين الذين للآن هم على التلّ )، داعيا الحلفاء والمستقلين الى (موقف شجاع ينهي الأزمة برمتها ،ولن يكون الحلّ حينئذ تيارياً بل سيكون حلّ البرلمان وطنياً ،وليبقى رئيسي الجمهورية والوزراء على رأس حكومة تصريف الأعمال للإشراف على الإنتخابات المبكرة أو بمعونة آخرين عراقيين أو دوليين ). في غضون ذلك ، اكد السفير الفرنسي لدى بغداد ايريك شوفاليه، استعداد بلاده لأي وساطة من أجل خروج العراق من الأزمة السياسية.

وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (رئيس تحالف الفتح هادي العامري ،استقبل في منزله شوفاليه، وجرى بحث الوضع السياسي والخطوات العملية للاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، فضلا عن مناقشة العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها). من جانبه اثنى السفير على (جهود العامري في مساعيه لاحتواء الأزمة السياسية الراهنة، مؤكدا ان بلاده على استعداد تام لأي وساطة من أجل الخروج من الأزمة السياسية).


مشاهدات 960
أضيف 2022/09/09 - 11:29 PM
آخر تحديث 2024/11/20 - 6:14 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 238 الشهر 9362 الكلي 10052506
الوقت الآن
الجمعة 2024/11/22 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير