خطر الأوبئة ومستقبل الأجيال
حقي الراوي
ان عملية اعداد جيل قادر على مواجة متطلبات الحياة بفاعليه للحاق بالتقدم الحاصل في المجتمعات .
ينبغي ان نضع المؤشرات التاليه نصب اعيننا كاساس فاعل في الاعداد وعلى وفق الاتي :-
ان نصل بالتربية والتعليم الى الاستقطاب الودي لكل طفل شئنا ام ابينا وان يكون ذلك مدخل استراتيجي اساس من المدخلات المدرسيه بحيث نمكن الطفل وبرضا واهتمام من استكمال البرنامج لليوم المدرسي بل ويزيد على ذلك .
ان تكون القراءة والكتابة والقيم الحميده والحوار عناصر اساسية فاعلة في البناء لشخصية الطفل المستقبلية .
ان تكون العلاقه بين المعلم والطفل تمثلها العلاقه بين الاب وابنائه اخلاصاً لهم وشفقة ورحمه عليهم .
ان تكون العلاقه بين التعليم وعقل الطفل ليست كما هي العلاقه بين ما يقدمه التعليم للعقل من حقائق معرفيه وانما التدريب الاستثماري للعقل في كيفية التفكير بمنطقيه واقعيه استشرافيه يستشعر فيها الطفل الان ومستقبلاً انه اكبر مما حوله من اشياء تقوده لان يكيفها لخدمته والانسانيه جمعاء
- ان عملية بناء القدرات والاتجاهات والميول وتوافر الرضا لتعلم سليم متوازن يشكل محور اساس لمستقبل واعد .
- ان النشاطات التعاونيه الجماعيه لبرامج الانجاز المنتج تعد حالة متميزه لا غنى عنها .
- اعتماد النشاطات والالعاب الترفيهية وتقديم وجبة طعام غذائيه مجانيه مفتوحة لتعـــزيز الانتماء المدرسي .
- اعتماد عنصر التقويم للمدخلات التربويه التعليميه ومخرجاتها بمستوياته كافه .