التربية تسحب يد معلمة في نينوى لتسببها بشلل طالبة
الشرطة تكشف عن نتائج التحقيق الأولية بوفاة التلميذة المطرودة من الإمتحان
الموصل - الزمان
كشفت قيادة شرطة نينوى، عن سبب وفاة التلميذة المطرودة من الامتحان بالمحافظة. وذكرت قيادة الشرطة، في بيان امس، (بخصوص حادث وفاة التلميذة س م ر ح والتي تدرس في مرحلة الصف السادس الابتدائي في مدرسة اغادير الابتدائية بمنطقة موصل الجديدة في الجانب الايمن التي تم نقلها الى المستشفى وتسليمها بكتاب من مركز الشرطة المختص الى دائرة الطب العدلي ، نود اعلامكم بأن قائد شرطة نينوى اللواء ليث الحمداني أمر بتشكيل فريق عمل من ثلاثة ضباط تحقيق اكفاء للتحقيق بملابسة حادث الوفاة بعد اخذ موافقات قاضي التحقيق المختص والتعاون مع دائرة الطب العدلي).
وأضاف البيان، أن (فريق العمل انتقل الى محل الحادث والتقى مع لجنة التحقيق الاداري المشكلة من قبل المديرية العامة لتربية نينوى داخل المدرسة وكذلك الاستفادة من كامرات المراقبة).
حق شخصي
وأشار إلى، (دوين افادة والد المجنى عليها والمدعي بالحق الشخصي وكذلك تدوين افادة عمها كمخبر وشاهد في التحقيق)، واضاف ان (النتائج الأولية للتحقيق تشير بأن المجنى عليها لم تُطرد من داخل قاعة الامتحان، وخرجت من المدرسة قبل الساعة الـ 8 صباحا ، أي قبل بدء الامتحان). وتابع البيان، أن (النتائج الاولية للطب العدلي تشير أن سبب الوفاة مرض في القلب وكذلك لايوجد اثار شدة خارجية).
وبين (بعد الانتهاء من مراحل التحقيق وتدوين كافة شهود الحادث وكذلك الحصول على النتائج النهائية لتقرير الطب العدلي، سيتم اعلامكم عن اسباب خروجها من المدرسة وعدم دخولها الى قاعة الامتحان، وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق من تثبت ادانته من قبل القضاء). وأكد البيان، أن (التحقيق سيكون شفافاً وعادلاً ونزيهاً). مطالبا جميع المواطنين الى (اخذ الاخبار من المصادر الرسمية وعدم ترويج الاخبار الكاذبة والابتعاد عن الشائعات التي تربك الوضع الآمن والمستقر في المدينة).
ووجه وزير التربية علي حميد الدليمي، امس الجمعة، بسحب يد احدى معلمات مدرسة الذاريات في نينوى لحين انتهاء التحقيق بما نسب لها من ضربها احدى الطالبات وافقادها القدرة على المشي.
وافاد بيان أن (الوزير تابع وبشكل مباشر، قضية احدى معلمات مدرسة الذاريات، والتي نقل عن قيامها بحسب احد اولياء الامور ضرب ابنتهم على الرأس، مما تسبب لها بشلل نصفي افقدها القدرة على المشي ). وكلف الوزير بحسب البيان مدير عام تربية نينوى بزيارة الطالبة رحمة وعائلتها والاطمئنان على صحتها والاستماع الى شهادتها حول الحادث، ومتابعة التحقيق بنفسه واعلان النتائج بشكلً عاجل، مشدداً على ان (الطلبة والتلاميذ جميعهم امانة في رقابنا ولن نسمح لاحد بالتجاوز او ايذائهم مطلقاً وسنكون السند الامين لإيصالهم الى مبتغاهم العلمي من دون أذى).
كما نبه الدليمي ان (الانسان التربوي الذي اختار ان يمتهن هذه المهنة، عليه أن يكون مربياً انسانياً قبل ان يكون معلماً او مدرساً، وان يراعي ظروف الطلبة في كل الاحوال والاوقات، مبيناً أن المقصر سيحاسب وفق القانون دون تردد او تأخر).