الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الأنظار تتجّه لإجتماع قوى المبادرة والإطار عشية إختيار رئيس الجمهورية

بواسطة azzaman

تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكبر إلى غد الخميس

الأنظار تتجّه لإجتماع قوى المبادرة والإطار عشية إختيار رئيس الجمهورية

 

بغداد  - قصي منذر

 

قررت المحكمة الاتحادية العليا، امس ، تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكبر إلى يوم غد الخميس.وقال شهود عيان حضروا الجلسة إن (المحكمة قررت، تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكبر إلى غد الخميس الموافق الثالث من شباط الجاري). وكانت المحكمة قد قررت تحديد موعد المرافعة في دعويين تتعلقان بالكتلة النيابية الأكثر عدداً امس الثلاثاء. من جهته اكد الخبير القانوني طارق حرب ان نتيجة هذه الدعوى سيكون الرد والرفض وعدم القبول. وقال في بيان تلقته (الزمان) امس (بالاشارة الى الدعاوى المقدمة من المدعين وبعضهم من معالي النواب عاليه نصيف جاسم وعطوان سيد حسن وعبد الامير نجم والتي تم تحديد الاول من شباط الجاري و طلبوا فيها بطلان انتخابات هيئة رئاسة مجلس النواب الحالية وقبول الكتلة النيابية الاكثر عددا المقدمة من الاطار الاستراتبجي في ذلك اليوم وببساطة نقول ان نتيجة الدعاوى ومصيرها سيكون كمصير من سبقها اي ستتولى المحكمة الاتحادية العليا رد الدعاوى ورفضها وعدم قبولها استنادا لاحكام الماده 105 من قانون الاثبات ). وفي تطور استقبل رئيس كتلة دولة القانون النيابية عطوان العطواني، امس، النائب الاول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي في اول زيارة له للكتلة. وقال بيان ان (العطواني تقدم بالتهنئة والتبريك للزاملي لتسنمه المنصب ومباشرته بمزاولة اعماله)، مراهنا (على خبرة ورجاحة عقله ليكون عامل استقطاب وتعاون مع جميع اعضاء المجلس، معربا عن تمنياته بنجاح النائب الاول لرئيس البرلمان في هذه المهمة).

و شدد على (ضرورة تفعيل الدور المهم والفعال للبرلمان بغية مراقبة عمل الحكومة المرتقبة، فضلا عن تشريع القوانين التي تخدم المواطنين وتسهم بشكل فاعل في تلبية تطلعاتهم). واكد (أهمية ان يكون البرلمان هو ركيزة صناعة الاستقرار السياسي واستكمال الاستحقاقات الدستورية في توقيتاتها المحددة بما يحقق روح التعاون والتفاهم للمضي بالتشريعات التي ينتظرها الشعب العراقي)، لافتا الى ان (كتلة ائتلاف دولة القانون يدها ممدودة لكل الجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار والرفاهية للمواطنين). وكشف الإطار التنسيقي، امس، عن أبرز ما تمت مناقشته خلال اجتماع قادة الإطار في منزل رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ليلة اول أمس. وعقد الإطار اجتماعاً وصف بالمهم، لمناقشة المبادرة التي أطلقها الزعيم مسعود البارزاني، لحل الخلاف الجاري مع رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر وتوحيد البيت الشيعي. وقال القيادي في الإطار سعد السعدي إن (أبرز ما ناقشه قادة الإطار التنسيقي خلال اجتماعهم في منزل العبادي مبادرة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، التي طرحها على الصدر ، ونحن في الإطار نرحب في كل مبادرة تدعو وتعمل على وحدة المواقف بين القوى السياسية عامة و الشيعية خاصة). وبين انه (جرى خلال الاجتماع التأكيد على أن الإطار التنسيقي اما ان يشارك بكل قواه السياسية في الحكومة المقبلة، او يذهب بكل قواه الى المعارضة، وهذا الأمر لا رجوع عنه). وأوضح الحزب الديمقراطي الكردستاني، تفاصيل اجتماع الحنانة في النجف مؤكدا أن الحزب أراد إيصال رسالة في الاجتماع تؤكد دعمه لحكومة الأغلبية الوطنية. وقال القيادي في الحزب ريبين سلام ان (الاجتماع شهد عرض المبادرة التاريخية والمهمة للعملية السياسية في العراق من قبل رئيس الحزب مسعود البارزاني والتي حملها رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي جاءت لانقاذ العراق من الركود السياسي مع قرب التصويت على مرشح رئاسة الجمهورية)، مبينا أن (التصويت على الرئاسات الثلاث مرتبط مع بعضها لمنع ترك فجوة للتدخلات الخارجية والمصالح غير العراقية).

 وأضاف، أن (البارزاني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي قاما بهذه المبادرة باعتبارهما يقودان الطرفين الأعلى عددا في المقاعد النيابية من المكونين السني والكردي وتحدثوا مع الصدر باعتباره راعي الكتلة الاكبر من اجل الاستجابة الى المطالب). وأكد سلام أن (الرسالة التي أراد الديمقراطي الكردستاني والبيت السني ايصالها هو دعم حكومة الاغلبية السياسية الوطنية الرابحة وتشكيلها من البيوت الثلاثة)، لافتا الى أنه (جربنا سابقا الدخول في حكومة توافقية ولم نحصل على نتائج ايجابية). وتابع أن (الاطراف الثلاثة تعتبر الاقوى والرابحة في هذه المرحلة واي كتلة لا ترغب في التحالف عليها الذهاب الى المعارضة ولأن العراق دولة ديمقراطية لابد أن تكون هناك معارضة قوية). وأكد أن (الصدر غرد عند انتهاء الاجتماع بتأكيد الذهاب بحكومة الاغلبية لا شرقية ولا غربية وهذا ما سيكون على ارض الواقع عبر هذه التجربة من الحكم). واستقبل الصدر، الاثنين، كلا من  الحلبوسي والبارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر. وعقب الاجتماع أكد (أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء فمازلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية).وأضاف (نرحّب بالحوار مع المعارضة الوطنية).  الى ذلك أكد السياسي عزت الشابندر أن مبادرة البارزاني خطوة صحيحة وتحظى بتأييد الشارع العراقي.

وقال في تغريدة ان (مبادرة الرئيس مسعود البارزاني خطوة اساسية في الاتجاه الوطني الصحيح). وأشار الى أن (هذه المبادرة تحضى بتأييد وترقُب الشارع العراقي المتضرر الاول من حالة الانسداد السياسي الحاصل في البلاد). وفي رسالة من البارزاني إلى الرأي العام في العراق وكردستان جاء فيها (من أجل حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق، طرحت مبادرة سياسية، وفي سياق هذه المبادرة، أقترح أن يقوم  نيجيرفان البارزاني، ومحمد الحلبوسي، بزيارة الصدر والتشاور حول كيفية مواصلة العملية السياسية وإزالة العقبات والمشاكل). واضاف (آمل أن تكون لهذه المبادرة نتائج إيجابية وأن تكون في مصلحة العراق وجميع مكوناته). وكان الصدر، أبلغ قادة الإطار التنسيقي أن بإمكانهم جميعاً، باستثناء نوري المالكي، الانضمام إلى جبهته، لكن الاطار لم يوافق بعد على ذلك. وافادت تسريبات، بوجود اجتماع مرتقب يضم الصدر والقيادات السنية والكردية مع الاطار في بغداد.

وافادت، ان (اجتماعا سياسيا كبيرا خلال الأيام القريبة يضم الصدر وقيادات القوى الكردية والقوى السنية، مع قيادات الإطار التنسيقي، في بغداد). واضاف (ان الاجتماع يناقش تشكيل الحكومة المقبلة).

وكشف عضو الاطار التنسيقي عائد الهلالي ان اجتماع الحنانة مع الصدر، ناقش اسناد حقائب سيادية الى الاطار التنسيقي في الحكومة المقبلة، في (مشاركة حقيقية وليست شكلية)، لافتا الى اننا (فوجئنا بعد ذلك بتغريدة الصدر المعتادة بعد كل اجتماع والتي تدعو الى حكومة اغلبية وطنية). بحسب قوله.


مشاهدات 756
أضيف 2022/02/01 - 7:33 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 2:00 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 94 الشهر 94 الكلي 9362166
الوقت الآن
الإثنين 2024/7/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير