الحيتان الكبيرة لم تعد كذلك
باسل عبد المجيد
كرة القدم لم تعد تعرف كبيرا واخر صغيرا بل تعرف من هو جدير بمداعبتها بلمسات سحرية لان كرة القدم تطورت في هذا البلد او ذاك، اما الفرق المتطورة فايقنت ان تطورها ومكانتها سيكونان كفيلين بتحقيق الفوز والانجاز وخير مثال السعودية وقطر والعراق والتراجع الخطير الذين ظهرو خلال كأس الخليج العربي ولم يكن فوز العراق والسعودية مقنعا على المنتخب اليمني المكافح.
من هنا اقول ان الاسماء الصغيرة لم تعد سهلة المنال وهذا ماكشفته مباريات كأس الخليج العربي. ليس كل مايتوقعه المرء يكون صحيحا قد يصيب وقد يخطئ ان اصاب ذلك يحسب له وان اخطأ فيقول انها توقعات ليس الا. ولقد وقع اغلب المحللين الذين استضافتهم القنوات الفضائية في الفخ ولم تكن توقعاتهم صحيحة كرة القدم حلوة بحلوها ومرة بمرها ابكت الصغار وافرحت وابكت الجميع ورغم ذلك فان كرة القدم عنوانها المحبة والسلام والوئام.
هذا ماحصل في كأس الخليج العربي. يونس محمود تبقى في قلب كل عراقي ولايهمك آراء الغير. كل عراقي يتذكر عام 2007 ولولا رأسيتك الذهبية في مرمى السعودية عام 2007 لما كانت الافراح في كل بيت ومدينه عراقية وكنت سببا في افراح الشعب العراقي. يونس محمود في قلب كل عراقي، افرحت الشعب ولازالت الاجيال تذكرك بكل خير وتبقى على الراس ياابا ذا النون.