الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
خبير لـ (الزمان): إعادة تموضع القوات الامريكية تهدف للردع وحماية مصالح واشنطن

بواسطة azzaman

تحركات عسكرية في قاعدة عين الأسد تثير القلق

خبير لـ (الزمان): إعادة تموضع القوات الامريكية تهدف للردع وحماية مصالح واشنطن

بغداد – الزمان

أكد خبير عسكري، أن التحركات الأمريكية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري للولايات المتحدة في مواجهة التحديات الإقليمية، وردع التهديدات الأمنية المحتملة على مصالحها في العراق وسوريا.

 وقال اللواء البحري المتقاعد عماد علو لـ (الزمان) أمس (يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية بصدد توسيع حضورها العسكري في منطقة الشرق الأوسط من خلال تعزيز وجودها في قاعدة عين الأسد، التي تحولت إلى نقطة تمركز إستراتيجية)، وأضاف إن (القاعدة الجوية ستتولى تنسيق حركة القوات الأمريكية القادمة من الخليج وأوربا أو الولايات المتحدة، ليتم نشرها في القواعد التي تنشأ في سوريا، وتحديدًا في مناطق مثل دمشق والقنيطرة ودرعا)، ولفت الى إن (هذه الخطوة تأتي في إطار التصدي لأي تهديدات قد تمس مصالح واشنطن في المنطقة، فضلاً عن استعادة التوازن الاستراتيجي لردع القوى المعادية)، وتابع إن (تعزيز الحضور الأمريكي يأتي في وقت حساس مع تزايد التنافس الإقليمي على مصادر الطاقة والنفوذ، ولاسيما بعد تراجع إمدادات الغاز والنفط إلى أوربا بسبب الحرب الأوكرانية)، وأوضح علو أن (تحركات واشنطن تركز على تعزيز الأمن الإقليمي وحماية المصالح الاستراتيجية، بما في ذلك الردع ضد أي تهديدات قد تطال مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها). وكشف مراقبون في وقت سابق، عن وجود 3 اسباب وراء زخم الأجواء في عين الأسد غرب العراق وتحولها الى نقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد. وقال المراقبون امس ان (حركة طائرات الشحن الكبيرة في عين الأسد غرب البلاد بدأت ترتفع بوتيرة متصاعدة بعد 8 من كانون الأول الجاري لتصل الى مرحلة الذروة خلال الأيام الماضية بعضها قادم من قواعد أمريكية في الخليج العربي والبعض الاخر من قواعد في أوروبا وهي تحمل جنود ومعدات واعتدة)، وأضافوا إن (عين الأسد تحولت الى اشبه بنقطة تمركز مؤقتة هي الأكبر في الشرق الأوسط قبل ان يتم نقل تلك القوات والمعدات الى 7 قواعد أمريكية في سوريا، ولاسيما الحسكة وسط معلومات بان واشنطن اخذت ضوء اخضر بإنشاء 3 قواعد جديدة في دمشق ودرعا والقنطيرة)، واشاروا إن (4 طائرات شحن متوسطة الشحن نقلت جنود ومعدات من عين الأسد الى قاعدة أمريكية في ريف الحسكة خلال الأيام 3 الماضية، اي ان اسباب زخم الأجواء هي بداية اكبر عملية إعادة انتشار للقوات الامريكية في الشرق الأوسط وستكون بداية وجود اكثر كثافة ونقل الالاف من الجنود)، مؤكدين انه (لايمكن المضي بنقل الالاف الجنود من القوات الامريكية لولا انها كانت جاهزة منذ اشهر لهذا الخيار ويبدو ان سيناريو اسقاط الاسد كان من ضمنها وهذا ما يفسر تدفق القوات باعداد كبيرة الى قواعد عدة في سوريا دون اي ردة فعل من قبل حكام دمشق الجدد). وأقرت البنتاغون، الأسبوع الماضي بإن القوات الإضافية التي تزيد عن 900 جندي هي مؤقتة. وقال المتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر أن (أعداد القوات في سوريا بشكل عام زادت بمرور الوقت مع زيادة التهديد للقوات الأساسية)، مؤكدا ان (عدد القوات الموجودة حاليًا في سوريا يبلغ الفي جندي). فيما كشف مسؤولان امنيان عن إن (مدير الخطط والعمليات والتدريب في الجيش الأمريكي وزع الرقم الحقيقي داخليًا في وقت سابق من هذا الشهر، وليس من الواضح متى وصلت أعداد القوات بالضبط إلى ذروتها الحالية، لكن الولايات المتحدة زادت من الأصول والأفراد الإضافيين إلى الشرق الأوسط، عقب هجوم 7 تشرين الأول من العام الماضي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل).

 


مشاهدات 272
أضيف 2024/12/30 - 3:18 PM
آخر تحديث 2025/01/04 - 2:38 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 281 الشهر 1618 الكلي 10091583
الوقت الآن
السبت 2025/1/4 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير