نصيحة لوجه اللـه

ضرغام الدباغ

اليوم يوم رعود وبروق وزلازل وبراكين، وعواصف .... وكل مشاكل الطبيعة والفيزياء ... وتحتاج لعبقرية كبيرة غير عادية لكي يلعبها صح ....! حقا أمر ليس بالسهل أن تختار الطريق الخالي من الألغام، أو ..... ألغام قليلة .... أو ألغام غير قاتلة ... الموقف صعب ... والله صعب

صعب .. ولكني أتخيل لو أحدهم طلب مني أستشارة سأقدمها اليوم مجاناً من أجل العراق خالصة لوجه الله والعراق ... سأقول من الصعوبة بما يقرب المستحيل أن تخرج منها منتصراً، أو سالما بدون خسائر، والقضية ليست قضية خسائر بقدر ما هي البقاء على قيد الحياة، أنت أو قضيتك .. بدل الأندثار والتلاشي والأختفاء ... اليوم يوم عقل وليس يوم قوة .. من سيحاول اللجوء للقوة خاسر 100% ... جرب كل شيئ عدا القوة، لأن الآخرين الجالسين حول الطاولة وما يدور حولهم هم أقوى منك بألف مرة، وما يدور تحت الطاولة أضعاف ما يدور فوق الطاولة مما يدرك بالعقل أكبر مما تراه العين ...!

نصيحتي للاعبين والمتفرجين هي :

أبقى سالماً ونظيفاً غير ملوث بالدماء.

ليكن هذا الهدف ... العراق كله .. كله ... بكل ما فيه ... موحداً موحداً موحداً ... ليكن هذا الهدف الأسمى .. كل شيئ سواه سهل ويمكن تعوبضه ..

لا تتعاون مع الأجنبي ضد مصالح بلادك ..! كل خطأ يمكن الاعتذار عنه، وتبريره ولو بضعف أو بمذلة، بتوسل، إلا التعاون مع الأجنبي المحتل، فهذه محنة لا علاج لها ...

ثلاث نصائح أخوية من الذهب الخالص، أتبعها ولن تخسر، وإن خسرت فلا تخسر شيئاً مهماُ، وكل ما هو دون الشرف الوطني ليس خسارة ...