إكتشاف مقبرة جماعية في بادية السماوة تضم رفات مواطنين أكراد
زيدان يبحث مخرجات زيارة الوفد القضائي إلى أنقرة
بغداد - ندى شوكت
السماوة - سعد حسين
شهدت منطقة الشيخية، القريبة من قضاء السلمان جنوب محافظة المثنى، اكتشاف مقبرة جماعية جديدة تضم رفات مواطنين أكراد، معظمهم من النساء والأطفال، الذين دُفنوا أحياء داخل خندق أُعد لهم مسبقاً بعهد النظام السابق، بحسب إفادة أحد شهود العيان. واكد الفريق المختص بالمقابر الجماعية بالتعاون مع دائرة الطب العدلي واللجنة الدولية لشؤون المفقودين في بيان أمس (مباشرة العمل على فتح المقبرة بحضور عقيلة رئيس الجمهورية شاناز إبراهيم أحمد، وعدد من أعضاء مجلس النواب والمسؤولين المحليين، ومن بينهم المحافظ مهند العتابي).
من جانبه، دان العتابي (هذه الجريمة التي وصفها بالمروعة)، وأكد لـ (الزمان) أمس أن (هذه المقبرة تمثل شاهداً جديداً على فظائع النظام السابق، وما خلفه من مآسٍ بحق أبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناته)، ومضى الى القول (أهمية مواصلة الجهود للكشف عن هذه الجرائم وتوثيقها لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا). وتبنت عائلة، أحد الناجين من المقابر الجماعية السابقة، وهو المواطن الكردي تيمور، الذي أُخفي لسنوات طويلة خلال مدة النظام السابق، برغم المخاطر الجسيمة. وقد عاش تيمور مع هذه العائلة منذ الثمانينات، في ظل ظروف الحرب العراقية الإيرانية، حتى سقوط النظام عام 2003، حيث أُعيد إلى عائلته في شمال العراق. وبرغم عودته إلى أهله، بقي تيمور وفياً للعائلة التي احتضنته في السماوة، واستمر في التواصل معها تقديراً لما قدمته من تضحية في سبيل حمايته. بحسب قول العائلة.
من جهة أخرى، بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، مع السفير التركي لدى بغداد انيل بورا انان، مخرجات زيارة الوفد القضائي الأخيرة إلى أنقرة. وأشار بيان تلقته (الزمان) أمس إن (زيدان استقبل في مكتبه السفير التركي، وبحثا مخرجات زيارة الوفد القضائي الأخيرة إلى أنقرة). من جهة أخرى، أحبطت هيئة المنافذ الحدودية، محاولة هدر بالمال العام بأكثر من 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي. وأكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة علاء الدين القيسي في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (مديرية منفذ سفوان الحدودي تمكنت من ضبط مركبتين براد خارج الحرم الكمركي في سيطرة البحث والتحري بعد انجاز معاملتها الكمركية في مركز الكمرك تحتوي مادة الكبدة)، وتابع إنه (اتضح من خلال تدقيق البضاعة وجود تلاعب في وصف ووزن البضاعة مما سبب هدر بالمال العام قدره اكثر من 30 مليون دينار، التي تم أنجاز معاملتها من قبل مركز كمرك المنفذ).
ولفت إلى (تنظيم محضر ضبط أصولي وإحالة المركبات والمضبوطات إلى مركز شرطة كمرك سفوان لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم).