النقل يحقّق في تأخر رحلة بغداد أنقرة ودعوات لمراجعة أسعار التذاكر
بغداد - ابتهال العربي
أوعز وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، بتشكيل لجنة تحقيقية على خلفية تأخر رحلة بغداد أنقرة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس أن (السعداوي وجه بتشكيل اللجنة للتحقيق في الحادث، مع تأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه التأخيرات مستقبلاً، بما يعزز كفاءة خدمات النقل الجوي). وتعد هذه الخطوة جزءاً من التزام الوزارة بتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين وضمان راحتهم، في ظل ما تواجهه الخطوط الجوية العراقية من مطالبات بتطوير الأداء والارتقاء بجودة الخدمات وتواجه الشركة في الآونة الأخيرة، انتقادات من قبل المسافرين الذين يطالبون بتحسين الخدمات المقدمة على متن الناقل الوطني، فضلاً عن مراجعة أسعار التذاكر التي باتت تشكل عبئًا على العديد منهم. واشار المسافرون إلى أن (الأسعار في بعض الأحيان لا تتناسب مع الخدمة المقدمة، ما يؤدي إلى تراجع الرغبة في استخدام الناقل الوطني)، وأكدوا إن (هناك فجوة واضحة بين التوقعات والواقع عند السفر على متن الناقل الوطني، سواء من حيث مستوى الراحة أو جودة الخدمات المقدمة، ولاسيما التأخيرات المتكررة، التي باتت من أبرز الشكاوى التي يتعرض لها المسافرون)، مشددين على (ضرورة مراجعة أسعار التذاكر التي تشهدت ارتفاعاً ملحوظاً، لتشجيع المواطنين على استخدام الناقل الوطني بدلاً من البحث عن شركات طيران بديلة)، وأوضح المسافرون إن (تحسين إجراءات الحجز والرحلات الجوية وصولاً إلى مستوى الخدمات الأرضية في المطارات سيؤدي إلى رفع مستوى رضا المسافرين، وزيادة الطلب على الرحلات، وبالتالي تحسين الوضع المالي للشركة)، وأضافوا (ننتظر من الجهات المعنية اتخاذ خطوات فاعلة لضمان تحسين الخدمة وتقليل الأسعار بما يسهم في تعزيز الثقة في الخطوط الجوية العراقية، وجعلها الخيار الأول للمسافرين في مختلف الوجهات). وكان النائب كاروان علي يارويس، قد اعرب عن استغرابه من قرار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإعادة مدير الخطوط الجوية العراقية وكالة إلى الخدمة بعد إعفائه منها بسبب التقصير في مهامه. وقال في بيان (لا نعرف ما سبب إعادة مدير الخطوط الجوية العراقية وكالة إلى الخدمة، برغم إعفائه منها بسبب التقصير في مهامه)، مؤكدا ان (الشركة هي في أسوأ أوضاعها الإدارية والخدمية، وهناك عشرات الملايين من الدولارات تهدر سنوياً) على حد قوله، وتابع إنه (لمن المستغرب لنا أن تتحول الخطوط الجوية من شركة مربحة إلى خاسرة، في حين أن هناك شركات وأشخاص يربحون في ظل الخطوط الجوية العراقية والمطارات وتحت مسمى عقود مختلفة، عشرات الملايين من الدولارات شهرياً وسنوياً).