الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إجتماع العقبة يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا ودعم المرحلة الإنتقالية

بواسطة azzaman

أنقرة تفتح سفارتها في دمشق والقوات الروسية تنسحب لقاعدة حميميم

إجتماع العقبة يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا ودعم المرحلة الإنتقالية

 

عمان - رند الهاشمي

 

أكد البيان الختامي للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في اجتماعها المنعقد بمدينة العقبة الأردنية، التضامن الكامل مع الشعب السوري وحقوقه في تحديد مصيره، مع تأكيد أهمية دعم العملية الانتقالية السلمية السياسية السورية - السورية. وأوضح بيان تلقت نسخة منه (الزمان) أمس أن (الدول الأعضاء في اللجنة، بما فيها الأردن والعراق والسعودية ولبنان ومصر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكدت التزامها بتقديم الدعم الكامل لسوريا في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادتها وخياراتها)، وأشار الى (دعم عملية انتقالية سياسية تشمل كافة القوى السياسية السورية، وتضمن تمثيل المرأة والشباب والمجتمع المدني، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة وبموجب المبادئ والأهداف التي ينص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254، كما شدد على ضرورة استمرار الدعم للمبعوث الأممي وتوفير كافة الإمكانات لإنجاح العملية السياسية السورية)، واكد البيان (ضرورة البدء بحوار وطني شامل بمشاركة جميع المكونات السورية)، داعياً إلى (ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية واحترام حقوق جميع السوريين بدون تمييز، مع أهمية الحفاظ على المؤسسات السورية وتعزيز قدراتها لضمان استقرار سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها، مع ضرورة تعزيز مكافحة الإرهاب وضمان التعاون العربي والدولي في هذا الصدد)، مشدداً على (توفير الدعم الإنساني للسوريين بما في ذلك التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية، بالإضافة إلى تسهيل العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، فضلاً عن تحقيق المصالحة الوطنية ووقف العنف، وأدان البيان انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق السورية)، مجددين تأكيد أن (أمن واستقرار سوريا يمثلان ركيزة لاستقرار المنطقة، مع الإشارة إلى ضرورة مواصلة التنسيق بين الدول العربية والشركاء الدوليين لدعم جهود سوريا في بناء مستقبلها الآمن والمستقر). ومن المقرر أن تعيد تركيا، فتح أبواب سفارتها في دمشق بعد إغلاقها لأكثر من 12 عاما. وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي كشف عن قنوات اتصال مفتوحة مع السلطة الجديدة في دمشق أن (رئيس البعثة الدبلوماسية توجّه إلى دمشق لفتح السفارة)، وأضاف إن (الامر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكريا في المعادلة، وقد تفهموا)، وأشار الى ان (ذلك جاء بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، وجهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة)، واستدرك (لو تلقّى بشار الأسد، دعم روسيا وايران، لكان انتصار المعارضة استغرق وقتا طويلا، وكان هذا الأمر سيكون دمويا). وواصلت القوات الروسية الموجودة في سوريا، الانسحاب من العاصمة دمشق ومحافظة حمص على شكل أرتال إلى قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية. وذكرت مصادر محلية أنه (مع سقوط نظام البعث، تواصل القوات الروسية في سوريا انسحابها من دمشق وحمص، إلى قاعدة حميميم الجوية باللاذقية)، مؤكدة إن (الجنود الروس يتوجهون إلى قاعدة حميميم في أرتال تضم آليات عسكرية كبيرة، وبعض المدرعات بالإضافة إلى شاحنات بمقطورات). وتضم قاعدة حميميم، التي يتمركز فيها الجنود الروس، مدارج طائرات وأنظمة دفاع جوي ومعدات عسكرية مهمة. على صعيد متصل، دخلت قوات العمليات العسكرية، إلى سد تشرين الذي يفصل محافظة حلب شمالي سوريا عن الرقة شمال شرقي البلاد على ضفاف نهر الفرات، والذي كانت تسيطر عليه ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية قسد. كما دخلت فرق الصليب الأحمر للاطلاع على الحالة الفنية للسد بعد تعرضه لقصف مكثف من قوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات مع قوات الجيش السوري الوطني بغرفة عمليات فجر الحرية.

 

 


مشاهدات 69
أضيف 2024/12/14 - 5:38 PM
آخر تحديث 2024/12/15 - 12:58 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 25 الشهر 5992 الكلي 10062087
الوقت الآن
الأحد 2024/12/15 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير