وخزة
سعيد ياسين موسى
كثيرا ما ننتقد قطاع الصحة وعدم كفاية خدماتها لإحتواء حاجة الجمهور ناهيكم عن تخصيصاتها المالية، أقول بالرغم من الحاجة الى تحديث وتطوير خدمات الصحة كما ونوعا وإدارة وتوريد الأدوية وتسعيرها وفحصها من نافلة القول, ناهيكم عن تطوير صناعة الأدوية والمستلزمات الصحية، على الجهات المختصة الإهتمام بمدخلات قطاع الصحة من خلال وضع سياسات عامة في تحسين البيئة والماء الصالح للشرب والصرف الصحي والصحة المدرسية والبيئة المدرسية في قطاع التربية وزيادة المساحات الخضراء داخل المدن، والتقليل من الخرسانة وبناء المجمعات في مراكز المدن، وأخير إنتشار الغازات السامة السرطانية في أجواء المدن وتخلف سيادة القانون وإنفاذ القانون في حماية الجمهور من غير الملتزمين بالتعليمات الصحية والبيئة، رفقا بالناس وخصوصا الحاجة الى الأدوية المنقذة للحياة ، المواطن يدفع لشراء خدمة الصحة مرتين الأولى من امواله في الخزينة العامة والثانية من مدخراته ودخله اليومي.
نحتاج الى وقفة مسؤولة لتحسين جودة الحياة المتراجعة يوما بعد آخر. كما أشير الى أموال المنافع الإجتماعية لقطاع الأعمال وأين تذهب؟، لماذا لا تستخدم في قطاع الصحة وتحسين البيئة.