السوداني والتاجيات
باسل عبد المجيد
ترنو انظار الجماهير العراقية العاشقة لكرة القدم التي اصبحت مثار اعجاب وحديث العالم حول الحضور الجماهيري الكبير والتشجيع المثالي الذي اصبح مثار اعجاب وتعاطف شعوب المعمورة لشعب يعشق كرة القدم والحياة تم حرمانه على مدى عقدين في عدم مساندة ومشاهدة منتخبه الوطني وعدم وجود ملعب دولي يتسع لهذه الجماهير الغفيرة في العاصمة بغداد، الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والتدخل العاجل لأنهاء تسويف ومماطلة الشركة المنفذة لملعب التاجيات التي باشرت بالعمل في المشروع منذ خمسة عشر عاما، وهو من المشاريع المتلكئة بامتياز التي تغرق فيها وزارة الشباب والرياضة حتى النخاع ولازالت الشركة المنفذة الفاشلة تمارس شتى الذرائع والاكاذيب في اعمالها لإنجاز المشروع. ومنذ استيزار المبرقع وزارة الشباب والرياضة وبعد مباحثات طويلة توصل المبرقع الى عودة الشركة مرة ثانيه لانجاز اعمالها بعد توقف الاعمال فيها ومنذ التوصل الى الاتفاق الجديد بدأنا نسمع بعودة العمل مرة ثانية وصلت المعدات كله كلام في كلام وتسويف ومماطلة عجيبة غريبة للامانة الصحفية قدم المبرقع كل التسهيلات اللازمة للشركة حتى ان مكتبه الخاص نقله الى موقع المشروع في بادرة تسجل ل مسؤول في حكومة الخدمات حيث سبق واقترحت عبر (الزمان) ان يكون جميع المستشارين والمدراء العامين يمارسون اعمالهم من موقع ادنى في المشاريع المتلكئة ومنها ملعب التاجيات وقاعة ارينا للالعاب الرياضية وهي من المشاريع المتلكئة ايضا وهي ذات الشركة الفاشلة المنفذة لتشيد قاعة ارينا والتاجيات.
العجيب والغريب ان تلك الشركة حصلت على العديد من العقود من وزارة الشباب والرياضة. التاجيات وارينا لم تنجز الاعمال منذ 15 عاما ملعب الزوراء استمر العمل 12 عاما ودخل الخدمة وفي كل فصل من فصول السنة يدخل ملعب الزوراء الصيانة وبعد عودة العمل الذي يجري كسلحفاة قالت الشركة ان المشروع سينجز بعد ثلاث سنوات اي توقف 15 عاماً. مماطلة وتسويف وثلاث سنوات جديدة حتى ينجز المشروع اي 18 عاما حتى تنعم بغداد العاصمة من ملعب دولي يتسع للجماهير العراقية الغفيرة علما ان الملعب الرئيسي في دولة قطر الذي جرت عليه مباريات كأس العالم انجز بتسعة اشهر امام المبرقع خيارات عدة قدم كل الدعم والتسهيلات من اجل انجاز المشروع باقرب فترة الان الجهة المنفذة غير جادة لانهاء المشروع مطلقا والوزارة عاجزة عن وضع حد لهذه المهزلة كونها مكبلة بشروط الجزائية وفي اخر زيارة للمبرقع طلب من الجهة المنفذة سرعة العمل والانجاز السريع وظلت تضرب الشركة المنفذة تعليمات واوامر وزارة الشباب والرياضة عرض الحائط ولم تنفذ امرا واحدا من تلك الاوامر وفي اخر تصريح لوزارة الشباب والرياضة اعلنت انها انذرت الشركة في ضرورة الالتزام بتوجيهات الوزارة.
وفي لقاء تلفزيوني عرضته دافع المبرقع عن الشركة بشكل عجيب وفي سؤال لمقدم البرنامج لماذا لم يتم سحب العمل من هذه الشركة التي دخلت عامها ال 15 عشر قال المبرقع لماذا اسحب العمل والامور تسير بشكل جيد فيما الاعمال تراوح في اماكنها وبعد اسبوع من هذا اللقاء فوجئت بخبر بثته القناة الحكومية وزارة الشباب والرياضة تدعو الشركة المنفذة الى ضرورة سرعة الاعمال وزيادة ساعات العمل وبعد كل هذه الفترة الطويلة هذه الشركة الفاشلة غير جادة وتمارس التسويف والمماطلة في عدم انجاز المشروع الحلم بالنسبة لجماهير العراق هنا ادعو السوداني الى التدخل شخصيا في انهاء مماطلة وتسويف تلك الشركة الفاشلة لتحقيق حلم الجماهير العراقية في ملعب دولي كبير تستحق العاصمة العراقية بغداد ان تزهو به ستذكرك الاجيال جيلا بعد جيل في ملعب يليق بالعاصمة كجماهيرها لنشاهد مع المجسرات والطرق الحديثة والمستشفيات والمدارس نعم الشخصية الوحيدة الذي يتمكن من تحقيق حلم الجماهير رئيس الوزراء راعي الرياضة الاول الذي لم يسبق لشخصية حكومية ان قدمت دعماً غير مسبوق لكرة القدم العراقية جماهيرنا انتظروا تدخل رئيس الوزراء والملعب الحلم في بغداد سيكون حقيقيا.