الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
السوداني فعل وأنتم ماذا فعلتم ؟

بواسطة azzaman

السوداني فعل وأنتم ماذا فعلتم ؟

علاء آل عواد العزاوي

 

في كل عجلة دورة انتخابية نجد ذروة المنافسة الانتخابية بشتى انواعها الاعلامية وتبدأ التسقيطات  لبعض الشخصيات السياسيية في سبيل نيل الفوز بالسباق الانتخابي بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة وعلى حساب الناس والناس الفقراء. عندما تسلم السيد السوداني المسؤولية قبل ثلاث سنوات لقد ظن البعض انها ستكون حكومة حالها كحال غيرها من الحكومات السابقة  تنتهي مدتها ولن تحقق اي انجازات مشهودة. وجاءت هنا (الجلطة) التي قلبت كل موازين الجهات السياسية  وحدث مالم يتوقعه احد فلقد تحول العراق وبغداد ورشة عمل كبرى وصار الاعمار والبناء وناطحات السحاب والمدن السكنية الكبرى تغطي العراق كله بل وافتتح مشروع تحلية مياه البحر لبصرتنا الحبيبة ودعم الطاقة النظيفة من خلال أكبر مزارع الطاقة في العالم مساحة وحجما  ودعم الصناعة الوطنية والسياحة والصحة والشباب والطبقات الفقيرة الخ........ فلقد اصبحت تلك الأعمال سمة ملموسة من سمات حكم الرئيس.. فلم يتوقع احد ان في  بغداد مثلا سيكمل فيها مستشفى الشعب ( المتوقف منذ سنين)  ووفق أحدث الطرازات العالمية في منطقة سكانها من الطبقة الوسطى والفقيرة.. فكانت فرحة الناس لاتوصف بعد ان اصبح لديهم هذا الصرح الصحي.. واعادة  اعمار مستشفى قوى الأمن الداخلي (المتروك منذ سنين)  ومشاريع اخرى كثيرة كانت ( متوقفة).

ثورة الطرق والجسزر

وجاءت ثورة الطرق والجسور التي ارعبت الخصوم واسعدت قلوب الاحبة  فلقد تم بناء عشرات الطرق السريعة والجسور وفك عقد الاختناق والطرق الحولية التي تربط بغداد بداخلها وخارجها.. وبعد.. افتتح الرئيس العديد من المشاريع الصناعية  التي كانت متوقفة  مشاريع اخرى حديثة والعديد من المرافق السياحية التي توجت باحتضان مؤتمر قمة بغداد العربية.. وبعد. فلقد قام بمنح عشرات الالاف من العوائل المعدومة رواتب رعاية اجتماعية وحصص تموينية جيدة المنشأ وتأمين صحي مجاني لهم وتوفير قطع الأراضي لمنتسبي القوات المسلحة وافتتاح العديد من المراكز الصحية للقوات المسلحة والمواطنين عموما وبعد.. انه رجل لايهدأ يعمل طوال اليوم 24/24  فتراه صباحا يزور الوزارات والدوائر ليرى حاجة الناس بنفسه وفي المساء يعمل واجباته الرسمية ويقابل الوفود المحلية والأجنبية.. ولن يهدا الا بالاطمئنان على كل صغيرة وكبيرة في الوطن..

ببساطة ان الرئيس قد اعاد للحياة طعما عراقيا كنا قد افتقدناه منذ عقود.

ولرب سؤال اسأله لنفسي متى يرتاح الرئيس؟؟ لا اعرف.. انا رجل لا ابخس كل حق واعطي رأيي السياسي والشخصي امام العلن.. فاخبرتكم سابقا ان اكساء شارع بالسبيس او تبديل محولة كهرباء او اهداء بطانية او مروحة او مبردة هواء فبعد الآن هذه التصرفات ( المعادة )لن تنطلي على شعبنا.. لقد نال الرئيس السوداني شعبية واسعة وكبيرة وأقولها وبكل امانة ان شعبنا يتمنى الولاية الثانية للرئيس لانه ببساطة دخل قلوب كل العراقيين بأسلوب المحب لشعبه وأهله.. ولذلك اقولها ان الرئيس  قادم بقوة واكتساح  نحو الولاية الثانية وبكل ثقة ليس هو من اختار هذا الطريق وانما الاصرار الشعبي الكبير على إعادة انتخابه في كل العراق لاكمال مابدأه من ملموسات افتقدناها سابقا

خارج المتن

اخوان اعرف انتم متوترين واعصابكم تعبانه من هذا النجاح.. إذا اردتم النجاح فأن السوداني  قد فعل   (وانتم ماذا فعلتم)..هذا سؤال الناس فاجيبوهم.

 


مشاهدات 79
الكاتب علاء آل عواد العزاوي
أضيف 2025/08/09 - 12:57 AM
آخر تحديث 2025/08/10 - 6:43 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 570 الشهر 7286 الكلي 11402372
الوقت الآن
الأحد 2025/8/10 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير