ليلة حب
محسن التميمي
بفندق رمادا
لصق حديقة الشعراء
في المدينة
الحالمة *
كانت
فرقة موسيقية
ألمانية
من شبان وفتيات
يانعين |
يعزفون
مقاطع ساحرة
من اغنية
{ ليلة حب }
عازف الساكسفون
ربما كان
ثملا
لانه غاص
في أعماق اللحن
المبهج
وكأنه
كان يحاكي
محمد عبد الوهاب ○
لم تكن
هناك
مطربة في القاعة
الهادئة جدا •
كان ثمة
رسام تشكيلة
كردي ■
كرفتر
الان تذكرت اسمه
الجميل ♡
كنا نجلس لصق
طاولته
وهو منشغل بالرسم ~
خطوط
مستوية
بالاسود والأبيض <
تذكرت
على الفور
صديقي المتمرد
مؤيد نعمة
يوم
كان يجلس
بزاوية
بمشغل
رسام { }
كنا نلتقي عنده
بشارع
عمر عبد العزيز ♡
اااااه
كم هي المسافة
بعيدة
بين فندق رمادا
وسط سليمانية
والاعظمية ◇
كنت تضعين شالك
الازرق
فوق كتفك
وقد احمرت
خدودك
للدرجة التي
تصورت بها
ان زهرة اقحوان
كانت موجودة بقربي ○
كنا نرى
قطرات خفيفة
من المطر
وهي تنزل
فوق
رؤوس المارة
وهم يبتسمون
من فرط السعادة ♤
هل سنعود
مرة اخرى
لنسمع
معزوفة
بذات الفندق □
ام سيمنعك تساقط
الثلوج من
القدوم ؟
سألتك ببرود اعصاب
عجيب ●
لم يكن
من طبعي
ان اكون عصبيا
وانت تضعين
كتفك لصق كتفي ♡
الان
سنخرج
الى سوق
مولوي *
قبل
ان اكمل
جملتي
ناداها
سائقها الخاص جدا
لوحة بيدها
وداعا
وشالها طار
من الفرحة >