يا لذاك الراح بليلة ومصباح
محمد فاضل ظاهر
أمور عدة في الحياة وانت تغادر مفرداتها الحية ولكنها تجعلك أكثر تمسكا فيها. ومن هنا قد نحمل مرارة الاسف على امور مضت ولن تعود. وعادة ما يكون الماضي هو الاجمل فيها. عند ذلك نبدأ في البحث عن نجاحات غير متحققة ومن ذلك تتجدد الامنيات في جانبها المشرق بينما تضيع احلامنا التي رسمناها على الورق. ونبقى ننعي أنفسنا على ذاك الراح. وبهذا عندما تصبح الحياة معتمة وذات ليلة سوداء نبدأ في البحث عن ضوء يضئ ذلك الظلام لتصبح الشمعة بدلا من المصباح وعندما لايتحقق ضوء المصباح في النهاية يصبح ( يالذاك الراح. .بليلة ومصباح ).