النجف تعزّز نظامها الرقابي لتجنّب أضرار بيئية
تسويق أولى كميات محصول الشلب في ذي قار
الناصرية - وسام عادل
النجف - سعدون الجابري
تسلمت الشركة العامة لتجارة الحبوب، التابعة الى وزارة التجارة، أولى كميات محصول الشلب المسوقة في ذي قار. واشار مدير عام الشركة، حيدر نوري الكرعاوي، في تصريح امس الى (بدء موسم التسويق لمحصول الشلب من الفلاحين والمزارعين في ذي قار)، مبيناً ان (عملية الإستلام تجري وفق الخطط المعتمدة من قبل لجنة التسويق المركزية)، وأضاف الكرعاوي ان (الشركة تعمل على تهيئة كل السبل لضمان انسيابية عمليات تسليم المحصول، بما يخدم الفلاحين والنهوض بالواقع الزراعي)، مؤكداً ان (موسم تسويق الشلب يشكل أهمية اقتصادية كبيرة، ولذلك تسعى الشركة إلى دعم المنتج المحلي بتوفير بيئة مناسبة لتعزيز المحصول ومعالجته وفق أعلى المعايير)، بحسب تعبيره، ولفت الكرعاوي الى ان (تجارة الحبوب مستمرة في تقديم التسهيلات اللازمة للمزارعين، بما في ذلك توفير آليات اسـتلام سريعة). والتحقت مدينة ميسان، بمحافظتي النجف والديوانية، بتسلم اول كمية من محصول الشلب للعام الجاري.
تقديم تسهيلات
وقال المدير العام للشركة العامة لتجارة الحبوب، حيدر نوري الكرعاوي، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (فرع المحافظة استقبل أولى كميات الشلب المسوقة للموسم الجاري)، مشيراً الى ان (عملية التسويق تجري بانسيابية، كما تعمل الشركة على تقديم التسهلات للفلاحين والمزارعين بما يضمن موسم ناجح). وأعلنت مديرية زراعة ميسان، عن بدء موسم حصاد الشلب لهذا العام، وسط توقعات بأن تسوق 10 الاف طن من المحصول. وذكر بيان امس ان (موسم التسويق للشلب للعام الجاري يجري بانسيابية وبكميات وفيرة، مايعزز تسويق 10 الاف طن من المزارع الداخلة ضمن خطة الاستزراع الصيفي)، مشيرة الى ان (الأراضي الزر اعية بلغت 5 الاف دونم من المحصول ضمن هذا الموسم). في غضون ذلك، خصصت وزارة الزراعة، نحو 5 دونم للمحاصيل الزراعية الشتوية، بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية. وقال المتحدث بإسم الوزارة، محمد الخزاعي، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (خطة الموسم الشتوي الخاص بزراعة الحنطة والشعير والمحاصيل الاخرى تشمل 4 ملايين و800 الف دونم)، مبيناً ان (الخطة اعدت بالتنسيق مع وزارة الموارد، تماشياً مع نسبة الخزين المائي العراق).
باشرت فرق شعبة مراقبة الكيميائيات التابعة الى مديرية بيئة النجف، بإجراء كشف ميداني على معمل ثرمستون النجف، للتحري عن طرق استخدام مادة مسحوق الألمنيوم، التي وصلت مؤخراً بكميات بلغت 2 طن الى مخازن المعمل. و ذكر مدير إعلام بيئة النجف، في تصريح امس ان (هذا الكشف الموقعي يأتي للإطلاع عن كثب على طريقة الخزن بالموقع، وكيفية التعامل مع هذه المادة، ومدى التزام المعمل بخزنها بالطرق السليمة للحفاظ على البيئة)، ومن المقرر ان (يرسل تقرير الكشف موثقاً بالصور الى وزارة البيئة، ضمن متابعتها لمعالجة الواقع البيئي، وتجنب إيقاع أي ضرر جراء المواد الكيميائية القابلة للإشتعال مثل الألمنيوم )، بحسب مدير الاعلام. وأكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية والكيميائية، فرع بابل، خلو منطقة المهناوية التابعة الى قضاء المسيب من اي تلوث اشعاعي ، بعد اجراء الفحوصات اللازمة. وقال مسؤول فرع الهيئة في بابل، محسن حضير، في تصريح تابعته (الزمان) امس انه (بعد ورود عدة شكاوى من مواطني قرية في منطقة المهناوية بقضاء المسيب، بخصوص تزايد الحالات والاصابات المرضية بسبب التلوث الاشعاعي، تم التواصل مع رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة، حسين الدهموشي، وتشكل فريقاً فنياً بهذا الشأن)، لافتاً الى ان (الفريق البيئي نفذ خلال زيارته الى المنطقة المسح الاشعاعي، بموجب تعرضها الى عمليات عسكرية عام 2003 ، واظهرت اعمال التحري سلامة الفحص الاشعاعي لها وخلوها من التلوث). على صعيد متصل، رجح مستشار الوزارة، جاسم الفلاحي، ارتفاع نسبة التلوث، لغياب التقانات الحديثة في المعامل الصناعية.
أزمة التلوث
وقال الفلاحي في تصريح امس ان (الجهات المعنية بحثت في حلول لمواجهة ازمة التلوث، وإدخال التقنيات المناسبة الى المصانع حسب توجيهات رئيس الوزراء)، مبيناً ان (وزارة النفط أبدت استعدادها لتزويد تلك المصانع بوقود الغاز المسال الصديق للبيئة)، وأوضح الفلاحي ان (الوزارة تسعى الى تكريس الجهود في تحسين جودة الهواء، وتقليل نسبة الانبعاثات الضارة واليات الحرق)، وأضاف انها (تشجع على ادخال تقانات حديثة تراعي المحددات البيئية، ومخلفات التلوث وتأثيراتها على صحة الانسان).