المنافسة مازالت قائمة
فؤاد لطيف السوداني
))يقول احد الحكماء : كل شيء ممكن حتى تثبت استحالته ، بل حتى المستحيل قد يكون كذلك في الوقت الحالي فقط ، ويقول آخر انه نوع من المتعه عندما تجد نفسك تسابق المستحيل.. نعم... تستطيع((
لا نعلم ماذا جرى للشارع الرياضي العراقي قبل ايام وبعد أنتهاء مباراة منتخبنا الوطني العراقي أمام شقيقة المنتخب الأردني التي انتهت بالتعادل السلبي وهم يصوبون أصابع الاتهام واللوم على الكادر التدريبي واللاعبين وغيرهم من أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم مع الأسف الشديد وكأنما فقدنا الأمل من التأهل إلى كاس العالم لأسامح الله بينما يتصور البعض من أصحاب الشأن الرياضي والجمهور العراقي بأن كرة القدم سهلة المنال في تحقيق الفوز أو حسم النتائج داخل المستطيل الأخضر لايعلمون هنالك العديد من العوامل لجاهزية اللاعبين ومدى إمكانياتهم البدنية والمهارية و لكل لاعب يتواجد في الفريق أن كان يمثل نادي او منتخب ،حيث كان الجميع يشاهد المباراة عن بعد أن كان من فوق المدرجات أو من خلال الشاشة الصغيرة التلفاز ولكن لأ أحد يعلم ما يدور بالأحداث والمفاجئات داخل المستطيل الأخضر وهل اللاعبين كانوا بأتم الجاهزية والتركيز في تطبيق الواجبات التكتيكية للمدرب أو حالتهم النفسية والعامل الذهني ربما الأرض والجمهور بعض الأحيان يشكل ضغط كبير وتصبح الأمور عكسية ، كل شيء جائز في الساحرة المستديرة كرة القدم وبهذا الكلام هنا لأ أريد أبرر لكل المعنيين بالشأن الرياضي بأن اسود الرافدين وكادرهم التدريبي قدموا أداء ومستوى فني رائع في المباراة بل كان العكس ولكن من المنطق الرياضي والمسؤولية الوطنية التي تحتم علينا أن نقف ونساند منتخبنا الوطني لأكمال بقية المباريات من التصفيات المؤهلة لكاس العالم (2026) باعتبار أمامنا خمس مباريات ومن الممكن التعويض والعودة إلى سكة الانتصارات ...
نبارك لكم هذا الانتصار....