الوطني يسقط في فخ التعادل والإتحاد مطالب بدراسة المستوى الحقيقي للمنتخب
الناصرية- باسم آلركابي
استسلم المنتخب الوطني للتعادل السلبي الذي كان بطعم الهزيمة امام نظيره المنتخب الأردني الشقيق في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب البصرة الدولي ضمن الجولة الخامسة لتصفيات المجموعة الثانية الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 وخرج الوطني بتعادل بطعم الخسارة بنفس مركزه الثالث في المجموعة .
قبل ان يرفعا رصيدهما الى 8 نقاط وليتسع الفارق بينهما والمتصدر منتخب كوريا ج الى خمس نقاط بعد فوزها على منتخب الكويت بثلاثة أهداف لواحد فيما دعمت عمان من حضوضها في المنافسة بعد رفع رصيدها الى ست نقاط اثر فوزها على منتخب فلسطين بهدف
خذل الجميع
وخذل لاعبو الفريق الجمهور والشارع والكل الذين حرصوا متابعة ومشاهدة المواجهة باعصاب مشدودة عبر اي نافذة متاحة على أمل أن يكون المنتخب على الموعد ويغتنم الفرصة كاملة ويحسم المهمة كما يجب بالاستفادة من ظروف اللعب لكنه عجز عن تقديم ما منتظر منة قبل احباط الجميع بالأداء المتواضع والمترهل وأكدوا حقيقة مستوياتهم الضعيفة والمحدودة ولم تكن لديهم القدرة في الدفاع عن الوان الكرة العراقية وسمعة المنتخب
الكثير من الفنين واجمع المتابعين لمسيرة المنتخب أنهم لم يجدوامن يوم تسلم كاساس المهمة لم يعكس الفريق حالة التجانس والانسجام والتوازن بسب كثرة التغيرات التي طالت التشكيل وابعاد وتغير العديد من اللاعبين من مباراة لأخرى والدليل ما حصل في لقاء الأردن عندما عانت المجموعة التي واجهت الأردن بشكل كبير وزادت النتيجة من مخاوف الجميع حول قدرة المنتخب على استعادة دورة في المنافسة بعد.خسارة كوريا وقبلها المستوى المتدني امام فلسطين وعكس جميع اللاعبين تواضعهم من حيث النتائج عندما أهدر القريق سبع نقاط من خمس مواجهات و قبلها الظهور بمستوى متذبذب وزيادة معاناة المهاجمين من التسجيل بدليل ان المنتخب لم يسجل في مرمى الكويت الفريق المتواضع وعلى الأردن وهو يلعب في أفضل الظروف وتغلب بهدف على عمان ومثلة على فلسطين.
زيادة الانتقادات
وتصاعدت الانتقادات التي تعرض لها الفريق من جميع المتابعين في ظل تراجع مستوى اللاعبين وليس لديهم القدرة على تقديم افضل ما قدموه
في ظل عدم الجاهزية في اكمال المنافسة كما تتطلبها المهمة الاكبر في تحقيق حلم اللعب في نهائي كأس العالم وبعد التعادل ستزداد الصعوبات بوجة الفريق في تحقيق التاهل المباشر بعدما عادت عمان للمنافسة بالفوز الثمين على فلسطين وحصلت على دفعة نفسية كبيرة قبل مواجهةالوطني الثلاثاء في ميدانة ويجد المضيف نفسة امام الفرصة المواتية وسيعمل ما في وسعة من اجل خطف كامل النقاط للتقدم في جدول الترتيب فيما ستكون مباراة حاسمة للوطني.
سير اللعب
شهدت بداية المباراة سرعة واضحة من الجانب الاردني من جميع الجوانب وسيطر على معظم مجريات الشوط الأول وفي تمركز جيد ودفاع منظم أغلق المنافذ وحرم أيمن وعلي من الكرة كما انطلق مهاجمامن المساحات التي تركها وسط الوطني االمفكك وحصل على اكثر من كرة خطرة تصدى لها الحارس والدفاع ولم تنفع محاولات لاعبي الوطني في استغلال اندفاع الأردن عندما قام بهجمات محدودة جدا مرتدة لكن دون جدوى عندما افسدها الدفاع الذي أدى دورا هاما في قطع الكرة
بفصل التمركز الجيد لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي.
الشوط الثاني
فيما جاء الشوط الثاني على عكس الاول ولم يبرز اي من الفريقين على حساب الاخر رغم ان الوطني نشط الى حد ما لكنةلم يظهر كما كان منتظرا منه ووضح الحذر على أداء اللاعبين خوفا من الاندفاع الهجومي أمام فريق متماسك ويتمتع لاعبوة بقدرات بدنية عالية وطول القامة وضغطوا بقوة على حامل الكرة ولانزكاساس لم يعالج المساحات الواضحة في منطقة الوسط التي استغلها المنافس عندنا قام وكرر نفس الهجمات من الوسط والجانبين اخطرها الكرة التي سددها محمود د83 حولها احمد باسل الى ركنية وتأخر كاساس في التغييرات والتحول إلى الهجوم وهي لم تفلح ايضا في تغير الاداء قبل ان يحرم الحارس الأردني الوطني من كرة هدف وفوز عندما رد الكرة الرئسية في اخر لحظات الوقت البديل الحسنة الوحيدة للوطني الذي كسر قلوب جمهوره
دراسة المستوى
وعلينا أن نقر بمستوانا بعد اداء المنتخب الذي افتقر للانصباط وبات يمر بوقت صعب امام مهمة التأهل المباشر وهو يعاني من تذبذب وترهل الاداء و المستوى وفشل استعادة التوازن وفي تصحيح المسار والعودة للمنافسة بقوة بعد خسارة كوريا قبل ان يقدم الاداء الاسوء امام الأردن
كما انعدمت المهارات الفردية في تحقيق الفارق وكانة لم يستعد للمواجهة ولم يبحث عن حافز بعد خسارة كوريا ولم يكرس افضليتة لكن الأردن كان مختلفا في كل شيء وبات أكثر قوة وتنظيم وتغير الكثير في الفريق الذي يمتلك مجموعة لاعبين متمكنين كما ظهروا في ملعب البصرة وعادوا بنقطة هامة احتفلوا فيها مع جمهورهم وذلك يصب في مصلحة الفريق الذي قدم اداء مقنعا وظهر بحالة فنية وذهنية وقوة بدنية .
تغيير التشكيل
وكان الدفع بتشكيل مختلف من مباراة لأخرى خصوصا في اللقاء المذكور واضحا فانعدم الاداء والانسجام والتركيز. وظهر الفريق بأداء بطيء ومحبط وخطوط متباعدة وفي اسوء مستوى كما غابت الاسماء التي كان يعول عليها والكل مع المدرب لم يستغلوا دعم الجمهور الكبير الذي غص بخيبة النتيجة ولان الكل لم يقدموا الحلول بحثاعن فوز اكثر من مهم لدعم امال المنتخب في المنافسة والاقتراب من التأهل المباشر قبل ان يجد الفريق نفسة امام وضع مختلف تماما بعد تاثر الفريق سلبا بنتيجة امس الاول وخشية ان تنعكس على موقعة عمان التي ستكون معقدة تماما التي باتت تحمل اهمية استثنأئية امام الفريق الذي قدم اسوء مستوى في التصفيات و في هجوم غير قادر على التسجيل وباتت الامور بحاجة إلى مراجعة بعدما تحول المنتخب امام التحدي الحقيقيى ومصيرة بيد لاعبية ولابد أن يعمل الكل لانقاذ ما يمكن انقاذة على امل تفادي الأخطاء والإبقاء على امال التأهل ويكون اللاعبين قد تعلموا الدرس ومعهم المدرب الذي علية ان ينهض بالفريق عبر اختيار التشكيل المطلوب لان المنتخب للان لم يحقق شيء وزاد التعادل مع الأردن الامور تعقيدا و على المدرب ن يعبر عن دورة في استعادة دور الفريق ولو من بعيد ولايمكن ان يبقى الوضع على ما هو علية طالما في الوقت بصيص من الأمل ولان المهمة دخلت في الوقت الصعب.