عطفاً غلى مقالة الصدر
زهير إسماعيل شهد
إلى الأستاذ العلامة السيد حسين الصدر المحترم
مقالتكم مخاطر التوجه نحو الوظيفة الحكومية فقط المنشور في جريدة الزمان الغراء بتاريخ
12-11-2024 م أود أن أطرح ما يلي :
1- سيدي وأستاذي هناك كليات ودراسات أرى من الضروري أن تحتضنها الحكومة في الاهتمام بخريجيها ولمدة لا تقل عن العشر سنوات القادمة . وهذه الكليات : هي الطب العام , طب الأسنان ,الصيدلة
أين سيذهب خريجو هذه الكليات لا تتناسب اختصاصاتهم مع طبيعة واقع الوعي والحاجة الصحية في العراق في هذه المرحلة والمرحلة القادمة
إن لم يجدوا مكان عمل مناسب لهم في المستشفيات و المراكز الصحية فسوف ينسوا ما درسوا وبالتالي لماذا سمحت الحكومة لهم بالدراسة في هذه الاختصاصات الخطر على حياة البشريه.
2- ليس ذنب الطالب الذكي الذي حصل على درجات عالية جدا والتي هي الطريقة للكليات الطبية فهل جزائهم أن تتركهم الحكومة تائهين في الشوارع و المقاهي وبالتالي نسيانهم للعلم الذي درسوه بعد أن جندوا حياتهم وشبابهم لأرقى اختصاصات تتطلب منهم الاجتهاد المتواصل و بتفاني .
3- على الدولة أن تحدد العدد سعة القبول سواء في الكليات الحكومية والأهلية لا أن تترك الحبل على الغارب وأن يكون عدد خريجي هذه الاختصاصات حسب حاجة المجتمع لأنها اختصاصات تتعلق بصحة الإنسان وحياته أو مماته لا أن تفاجئهم بعد تخرجهم بأنهم فائضين عن الحاجة و خارجي سوق العمل .
4- سيدي لاأعتراض على تقديم التسهيلات كل التسهيلات للاختصاصات الأخرى التي لا تتعامل مع حياة الإنسان وصحته ومساعدة الاختصاصات الأخرى في تأسيس شركات أو فتح معامل و ورش أو مدارس ... الخ و وفق خطة مدروسة وبتأني .
سيدي الفاضل أشكركم على هذه المقالة لكي تكون مفتاحا للدولة لتدرس الموضوع وبدقة ولاسيما مضت سنتين على خريجي الأسنان والصيدلة ولم يشملهم التعيين
أرجو المعذرة أن تجاوزت حدودي
مع التقدير