محبوبة: مستمرون بالإصلاح رغم الفوز أو الخسارة

وزير الصدر ينشر عتباً على الكربلائي ويذكّره بالدولة العميقة

النجف -  سعدون الجابري

نشر صالح محمد العراقي وزير السيد مقتدى الصدر على صفحته في فيس بوك أمس ، بياناً جاء فيه :-

يقال أن قناة كربلاء قد نشرت مقطعاً للشيخ عبد المهدي الكربلائي يحث على المشاركة ، و يبين أن المقاطعة لا تنفع في دفع الفاسـدين ، بل و يتبنى إنتخاب الأصلح و عدم إنتخاب الفاسـدين

أقول : سماحة الشيخ ..  لو إنتخب (أتباعك) الصالحَ ، و لنقول أنهم إنتخبوا غير المجرب و تركوا إنتخاب الفاسـد ، فهل هذا يعني تشكيل حكومة صالحة ..!!؟؟

شيخنا : هل نسيت نفوذ الدولة العميقة الفاسـدة و تسلطهم على مفاصل الإنتخابات ، مما يعني أن فوز الصالح سيكون مستبعداً .

و لو أن الصالح قد حصل على بعض (الكراسي) في مجلس النواب .. ألا يضطر ذلك الصالح إلى التحالف فيما بعد مع الفاسـدين ..!!؟؟ .

و مع الوجوه القديمة و المجربة التي نهت مرجعيتنا عن إعادة تدويرهم..!!!؟ .. لكي يتم تشكيل الحكومة و تقسيم الكعكة بينهم مرة اخرى ، و سينال الصالح من (كوفيد الفساد) جرثومة .. قد لا يكون معها صالحاً مستقبلاً ..!!؟؟

سماحة الشيخ : قد يكون كلامك الذي بثّ على (قناة كربلاء) قديماً و لعلك لم تذهب إلى صناديق الإقتراع هذا العام و لم تدلِ بصوتك .. فهل هذا كافٍ و واضح لأتباعك كي لا يذهبوا إلى الإقتراع. وخاطب الكربلائي بالقول

(سماحة الشيخ : كنا وما زلنا ننتظر منك الأفضل لإنقاذ العراق من أنياب الفاسـدين .. و تطهير المذهب العظيم من سوسة الفاســدين ، فمهما إنتخب الناخب من صالح أو أصلح و مهما دفع الأفسد بالفاسـد فإن السيناريو واضح وجلي : عودة الصماخات إلى السلطة ..

و لكنك لو لم تشاركهم فقد أبرأت ذمتك أمام الله و رسوله و أهل بيته صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين. بل و أبرأت ذمتك أمام المرجعية دام ظلها .. بل وأمام شعبك .. و لكن فات الأوان حتى و إن عاقبت تلك القناة على تصرفها الفردي فقد هيمن من هيمن و تسلط من تسلط و عاد السـلاح منفلتاً ، و عادت المليـشيات تتقاسم السلطة ، و عاد الفسـاد ينخر في جسد الوطن و عاد الجميع ليشارك في حماية صفقات الفسـاد و الفاســدين).

من جهة اخرى جدد رئيس حزب أمارجي قصي محبوبة، التزام حزبه بمواصلة العمل السياسي والخدمي من أجل مستقبل العراق. وكتب محبوبة، تدوينة على منصة إكس جاء فيها إن (الحزب سيواصل نهجه في الإصلاح والبناء، برغم كل التحديات)، وأشاد محبوبة بـ(المواطنين على ثقتهم ومشاركتهم الواسعة في العملية الانتخابية)، مؤكداً إن (كل خطوة قام بها الحزب تمثل تقدماً ملموساً نحو تحقيق أهدافه الوطنية والاستراتيجية، وإن الحزب سيبقى وفياً لرؤيته ورسالة الإصلاح التي بدأها مع بداية مسيرته السياسية، بغض النظر الفوز او الخسارة في الانتخابات).