المجازون إجباراً يتلّقون وعوداً بتسهيل إجراءات تعيينهم
بغداد - ابتهال العربي
وعد نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، علي رزوقي، ومحافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، بدعم أصحاب الاجازة الاجبارية ممن يرومون العودة الى وظائفهم ضمن ملاك وزارة الموارد المائية، والذين جددوا مطالبهم بالعودة الى دوائرهم، نتيجة اهمال ملف عودتهم من قبل الوزارة. وفي لقاء منفصل جمع بين ممثلي المتظاهرين ونائب مدير مكتب رئيس الوزراء، ومحافظ بغداد، اوضح المتظاهرين (احقيتهم بالعودة، وتعرضهم الى المظلومية لسنوات طويلة)، من جانبه اكد رزوقي ان (الحكومة تسعى الى دعم شريحة الشباب وتقديم كل من يصون حقوقهم وكرامتهم، كما وعد بمعالجة ملف المجازين اجبارياً وتنضيجه، وتسهيل عودتهم الى وظائفهم بالتنسيق مع الجهات المعنية، وحسب السياق القانوني)، وقال عدد من المتظاهرين لـ (الزمان) امس (عودتهم تضمن حقهم الإنساني والقانوني)، كما دعا النائب عن الانبار، اكرم العسافي، خلال لقائه بممثلية المتظاهرين، الى (الوقوف بجانب هذه الشريحة وانصافهم، وانهاء معاناتهم)، مؤكداً (تقديم الدعم لإعادة هؤلاء الشباب الى وظائفهم، والعمل بجدية على خدمتهم، بموجب القانون والموافقات الحكومية التي قدمتها الممثلية)، والتي أشارت في تصريح لـ (الزمان) الى (مواصلة السعي وبذل الجهود بالتعاون مع جهات حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين)، مبينة ان (هذه الشريحة المظلومة سلبت منها حقوقها في التثبيت على الملاك الدائم، دون وجه حق، وبدلاً من تثبيتهم تم تهميشهم وابعادهم من الوزارة بإجازة اجبارية)، على حد وصفها، وأضافت نذير انه (لن تتهاون في مطالب اخوانها المتظاهرين الذين عانوا من الانتظار لاكثر من 10 سنوات، وهم يحاولون العودة الى وظائفهم). وطالب المتظاهرون في وقت سابق، بإنصافهم واعادتهم الى وظائفهم، ضمن تخصيصات محافظة بغداد، استناداً الى المخاطبة الرسمية التي وردت من مكتب رئاسة الوزراء، بالالتفات الى هذه الشريحة والمباشرة بتعيينهم من قبل المحافظة. ونوه المتظاهرون الى (انهم الشريحة الوحيدة المظلومة نظراً لحرمانهم من الدرجات الوظيفية اسوة بالشرائح الاخرى)، موضحين انهم (تركوا وظائفهم في دوائر بغداد لتابعة للوزارة، بموجب كتاب رسمي اجبرهم على مغادرة دوائرهم خلال عام 2015)، وتابعوا انهم (منذ ذلك الوقت يواصلون تظاهراتهم ومناشداتهم بالعودة الى وظائفهم، دون جدوى)، داعين الجهات المعنية الى (رفع الحيف عن هذه الشريحة ودعمها في تحقيق مطالبها).