قال وقلت..
سوران محمد
قال:
قلاعنا مهددة من الداخل!
قلت:
وما قصة الغثائية؟
قال:
سينتولا!
شاعر خرج من طور الكتابة
قلت:
ان للقصة بقية...
قال:
أخيليس!
هل نسيت بطولاته في حرب طروادة؟
والياذة هوميروس؟
قلت:
لم يصل ماء الخلود الى كعبه اليسرى
عندما قامت امه ثيتيس بتغطيسه في نهر سيتكس
وهكذا...
لم ينجو من هلاكه المحتوم!
قال:
وا أسفاه
ان الثورة التي بدئت برمي الحجارة
خلفت ورائها بركة راكدة!
قلت:
يا ليت لم ترمى
ولم نرجع مدمى الرؤوس
وقد كانت هنالك
عشرات المسارات الامنة للوصول
قال:
وهل ترى خلقك الجديد
في آفاق الوجود؟
قلت:
ها قد أسدل الستائر
وانكشف الفجر الكاذب
فلن أغمر سبابتي
في هذا الحبر الأحمر
من جديد
*
................
الهوامش:
1.الغثائية: اشارة الى الحديث الشريف (يوشك ان تداعى عليكم...).
2.سينتولا: شاعر سلوفاكي.
3.أخيليس: أحد أبطال ميثولوجيا الاغريق.
. الثورات التي بدأت بتضحيات المضطهدين و أنتهت في قصور ساسة تجار.