مراسل قناة (الشرقية) وجريدة (الزمان)
بعد انتقالي من البصرة الى مكتب الشرقية في اربيل، في نهاية عام 2012 اصبحت كتاباتي في الصحف جدا ضئيلة، ولان بدايتي مع الصحافة المقروءة احسست بفراغ كبير رغم عملي لعدة برامج في القناة فضلا الى الاخبار، ثم خاطبت احدى المجلات الاسبوعية بنشر التحقيقات التراثية والفلكورية والشعبية و التقارير المنوعة و اللقاءات مع الفنانيين و هذه جميعها كنت انجزها كمراسل لبرامج واخبار الشرقية، و بعد توقف المجلة اصبحت كالتائه لان كل ما انجزه من تقارير اقوم بكتابته لصحافة، حتى جاء يوم ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف العاني، و لدي لقاءات حصرية مع الفنانيين الرواد (سليمة خصير و ابتسام فريد و ناصر حسن) تحدثوا عن معاصرتهم و اعمالهم مع الراحل الكبير وعن انسانيته، وهذا الحديث لابد ان يطلع عليه عامة الشعب لمعرفة حياته الانسانية، فراودني النشر بصحيفة (الزمان) خاصة نحن نعتبر كـ(جريدة (الزمان) وقناة الشرقية) بمثابة مؤسسة واحدة لنفس المؤسس الاستاذ سعد البزاز رئيس مجموعة الاعلام المستقل، و بسرعة اتصلت بالدكتور أحمد عبد المجيد رئيس التحرير و عرضت عليه الأمر فأجابني: الجريدة جريدتك.
مراسل الشرقية
وبعد ما يقارب الشهر من النشر في (الزمان)، استقبلت اتصالات و دعوات لتغطية النشاطات معنونة الى الاعلامي امجاد ناصر مراسل جريدة الزمان بعد ان كانت توجه بأسم مراسل قناة الشرقية و منهم من يرسل بذكر العنوانين معا مراسل قناة الشرقية و جريدة الزمان، وبنفس العنوانين هناك من يسجل رقمي هاتفي بهذا الاسم.
(الزمان) أخرجتني من عزلتي الصحفية اولا، و ثانيا قدمت درس للاخرين بأن الاعلام المقروء لا يقل شأن عن المرئي بالعكس هناك متابعين للصحف اكثر من الفضائيات، و توجد نسبة مشاهدة على احد المواضيع المنشورة في موقع الصحيفة أعلى من نفس المادة (فديو) على بعض الفضائيات لان المهنية فيها على مستوى كبير و عال من الاحترافية، و عقبال 8000،000،000 .