رائدة الطبعات الدولية
عباس البياتى
عشقت صاحبة الجلالة وانا تلميذ وكنت احفظ عناوين الصحف دون ان اتمكن من قراءة صفحاتها اتذكر منها..البلاد... والاستقلال... والحرية ومنها جربدة الزمان القديمةوقد توقفت هذه الصحف بسقوط العرش ااملكى فى العام 1958 .
طفرة نوعية
وبعد التغيبر الدراماتيكى الذى حدث فى العراق عام 2003 سرنى كثيرا ان ارى صحيفة عراقية جديدة تحمل اسم الزمان حبث كانت طفرة نوعية فى تاريخ الصحافة العراقية الورقية وخصوصا طبعتها الدولبة الرائعة التى تستعد الجربدة ومعهم كل المثقفين وحملة الاقلام الشريفة وصناع الكلمة الهادفة والحرف النبر للاحتفال بصدور العدد 8000 حيث لم تتعود الصحف العراقية سابقا اصدار طبعات دولية والتى تساعد على الانتشار السريع للصحيفة والاقبال على اقتنائها باعتبارها تحمل هوبة دولية . وليس من باب اامجاملة ابدا ان نقول بان الزمان بطبعتها الدولية وحتى العادية تحتل موقعا تستحق به ببن شقيقاتها.
وبهذه المناسبة السعيدة يسعدنى جدا ان اهنئ وابارك كل العاملين فى الجربدة وفى مقدمتهم اخى الوفى والزميل العزيز الرائد الصحفى فريد حسن وتمنياتنا لهم اضطراد التقدم والازدهار .