صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية

مجلة الأقلام .. عدد خاص بالرواية العراقية

بغداد - طالب كريم

عن دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً العدد - الثالث - السنة -الثانية والستون -أيلول 2025 المجلة ثقافية تعنى بشؤون الأدب الحديث ونقده والعدد الجديد عدد خاص بالرواية العراقية " الرواية العراقية الآن  . . أسئلة ومآلات  . " جاء العدد بإفتتاحية أول الكلام تحت عنوان "" الرواية العراقية بأوسع ملف في الدوريات ! ! "" بقلم رئيس التحرير الأستاذ الناقد علي سعدون ومنها ( الرواية بشكل عام  ، ومنها الرواية العراقية على وجه الخصوص ، منجمُ معرفةٍ مخضبة بالمتعة وهي تفتح نوافذ جديدة للتاريخ والحاضر ، بل وإلى المستقبل عندما تستشرف وقائع الحياة الملتبسة، في هذا العدد غير المسبوق في ( الأقلام ) يريد أن يؤسس لحراكٍ ثقافي وفكري يجري بتحريض من لمعان الرواية العراقية التي استطاعت أن تصل القارئ العربي مثلما وصلت إلى العالمية بترجمات قد تكون محدودة ومبسترة ، لكنها مؤشر إلى أن تقف في المكانة التي تستحقها بوصفها ظاهرة ثقافية استقرت عليها ذائقة قرّاء العربية . وهي ذائقة تقتني كُتب الرواية أكثر من اقتنائها كتب الإشتغالات الأدبية الأخرى . )  شارك في العدد نخبة من مبدعي العراق بحزمة من الرؤى والدراسات والمقالات وهي تغني موضوعة الرواية العراقية وتضعها تحت مجهر النقد في الدراسة والبحث وضم العدد العديد من الأبواب. رؤى في الرواية العراقية / مكاشفات في الرواية العراقية/ مقالات / في الأرشيف والأثر / حوار الأقلام مع الكاتب العراقي سهيل سامي نادر / الرواية العراقية قبل وبعد العام  2003 وتم استكتاب نخبة من الكتاب الروائيين العراقيين / دراسات في الرواية العراقية / إستعادات وفيها حوار مع الروائي الراحل فؤاد التكرلي حاوره : فراس عبد المجيد . حوار مع الناقد الراحل د. نجم عبد الله حاوره : د. سالار التاؤكوزي / وفي باب إضاءات مغزى الكتابة!! نجم والي / دائرة الضوء / وفي آخر السطر الرواية العراقية في حالاتها المتماثلة بقلم مدير التحرير الناقد د. حمزة عليوي نقتطف منها "" عدد الأقلام المختص بالرواية العراقية في عصورها المختلفة ، وليس كما جرى القول ، مراراً ، في الشهادات والمقالات والدراسات ، مما ركزت على روايات مابعد الاحتلال ، هو محاولة أخرى لتأمل عوالم الرواية العراقية ، عامة وهو ، من ثمّ دعوة للدراسة والتحليل . وكما هو شأن الأقلام ، بصفتها المجلة العراقية الأكثر التزاماً بالإنفتاح على أسئلة الأدب العراقي الحديث ، هذا العدد نافذة تتَّسع وتتَّسع لتصبح باباً كبيراً يدخل منه الجميع لقراءة الرواية العراقية بحالاتها المختلفة والمتعددة . وحبذا لو تكررت المحاولة ، مرة أخرى ، لنقرأ من زوايا مختلفة، أثر المحاولة الأولى هنا ، ولنتأمل عوالم الرواية العراقية مجدَّداً بعيون مدرّبة على النظر للمشهد كله ، وعقول منفتحة على منطق وعوالم الجميع ، جميع الروايات ، وجميع الكتَّاب  .

التصميم والإخراج الفني : إبتسام السيد  . . .