حكايات من اعلام المسرح العراقي.. سامي عبد الحميد في الذكرى الخامسة لرحيله
صباح المندلاوي
في التاسع والعشرين من ايلول الحالي ستمر الذكرى الخامسة لرحيل سنديانة المسرح العراقي الدكتور سامي عبد الحميد. هذا الفنان المسرحي الرائد الموسوعي تستهويه لعبة ؟؟؟ وربما العاب اخرى.
تعرفت اليه في خريف عام 1968 واثناء دخولي على لجنة الاختبار للقبول في اكاديمية الفنون الجميلة يتسم المرح كانت اللجنة تضم كل من الاساتذة ابراهيم جلال وجعفر علي.
سلمني الاستاذ سامي عبد الحميد قصاصة من جريدة وطلب مني القراءة بصوت مسموع ورحت اقرأ امامهم وبشيء من البهجة والثقة بالنفس لاحظت امارات الارتياح على وجه الاستاذ سامي تعددت اسئلة اخرى من الاساتذة الاخرين وتذكر ابراهيم جلال ايام كان طالبا في مندلي في الاربعينات ويوم والده كان حاكما فيها.
ظهرت نتائج الاختبار وكنت من بين المقبولين علما ان معدلي البالغ 74% اهلني ايضا للقبول في كلية الاداب. لكنني فضلت البقاء في الاكاديمية بعد القبول تولى الاستاذ سامي عبد الحميد تدريسنا مادة “ الصوت والالقاء “ لاربع سنوات ولازلت اذكر الكثير من تمارين التقوية بما فيها الاهات الصوتية واعتماد الحروف المتشابهة ونطقها بسرعة مثل:
] هل السمسم مو من سمسمنا
هل السمسم من سمسمكم [
] طارق طكى تقى ]
يخرج مسرحية “ما معقولة “ للكاتب الراحل طه سالم ونكون نحن الطلبة من طاقم العمل الذي يختاره للتمثيل وهي في الوقت نفسه فرصة جيدة للتعرف على اسلوب عمله كمخرج مجدد ومجتهد عرضت المسرحية في يوم المرح العالمي ولصالح اكاديمية سر الفنون الجميلة
في احدى محاضراته يروي لنا كيف انه سافر الى بيروت عام 1967 للمشاركة في ندوة المائدة المستديرة عن المسرح العربي وكيف تم الاتفاق على الاحتفال بيوم المسرح العالمي في البلدان العربية الاعضاء في هذه الندوة وكما نقل لنا انه خلال وجوده في بيروت اطلع وبالانكليزية على رواية مثيرة اعجبته كثيرا الا وهي رواية الساعة الخامسة والعشرون وهي الرواية التي قرأتها في دمشق لاحقا بعد عقدين من الزمن او اكثر وقرأتها على مسامع الجواهري ايضا لاهميتها وفرادتها.
جوانب ادارية
خلال سنوات الدراسة في الاكاديمية كان يمضي وقته من الصباح وحتى المساء في التدريس او الجوانب الادارية، وفي المساء يلتحق بفرق المسرح الفني الحديث على مقربه من سينما بابل ليواصل عمله الفني فيها وباعتباره احد المؤسسين لهذه الفرقة. وهي التي اتحفت الوسط الفني بالكثير من الاعمال المهمة وباعجاب منقطع النظير.
في مطلع الثمانينات من القرن الماضي وانا في جبال كردستان كنت اتابع المذياع وهو ينقل تغطية المؤتمر للمسرحيين العرب عقد في بغداد كان الكاتب سعد الدين وهبه يهلل ؟؟ النظام في بغداد وبين سطر واخر يورد اسم صدام ويعنق عليه بالشكر والثناء.
اما الفنان سامي عبد الحميد وعند اللقاء به فقد حضى الجيش العراقي بالشكر والتقدير لانه وفر الحماية لانعقاد هذا المؤتمر. وتلك حسنة تسجل له.
تدور الايام والاعوام والعقود ونلتقي في بغداد من جديد في اعقاب التاسع من نيسان عام 2003 وبعد زوال الدكتاتورية في العراق تارة في جلسة احتفاء به وتارة في المؤسسات الفنية او وزارة الثقافة.
ادعوه لحضور احتفالية في المركز الثقافي النفطي لاعلان نتائج انتخابات نقابة الفنانين وذلك في التاسع من حزيران عام 2014 ، فيلبي الدعوة ومعه الفنانه الراحلة القديرة ازاووهي صموئيل ويتم اعلان نتائج الانتخابات من قبل رئيس اللجنة التحضير للانتخابات د.حميد الجمالي والتي تتكلل بفوزي بمنصب النقيب وبأعلى الاصوات فيبادر الى تقديم التهاني والتمنيات بدورة انتخابية ناجحة.
وقبلها وتحديدا في يوم الجمعة الثاني عشر من اذار 2014 نسافر سوية الى مدينه النجف الاشرف للمشاركة في الذكرى السنوية لاستشهاد البطل الخالد سلام عادل في التاسع من اذار عام 1963 والذي اقيم بمبادرة من الحزب الشيوعي العراقي- محلية النجف.
اثناء الاحتفالية تعطى ؟؟؟ للفنان المسرحي الرائد- معلم الاجيال- الاستاذ عبد الحميد لالقاء ؟؟؟ على ؟؟؟ وبطولات الشهيد الخالد والذكريات التي جمعتهما.
يستهل حديثه بالقول:
[ يا ابناء النجف الكرام
لكم ان تفخروا بابنكم احمد حسني الرضي .. ]
- سلام عادل-
ان الذي علمني ان للمسرح رسالة للتوجيه والتوعية هو كان الشهيد الحبيب من مناضلا صلباً بالرغم من نحافة جسده ورقة شعوره وطيبة قلبة كان من ؟؟؟ عنيدا من اجل وطنه وسعادة شعبه كان مؤمن اشد الايمان بعدالة قضية حزبه ولولا ذلك الايمان الحقيقي لما ضحى بحياته عندما تم اغتياله فئة باغية حقيرة.
كان بهي الطلعة لا تفارق الابتسامة شفتيه الحيوية تشع من عينيه .. حلو الحديث يقنع مستمعيه بافكاره ومبادئه يقتصد بالكلام ولا يلجأ للثرثرة. كان معلما للتربة الفنية.
في ثانوية الديوانية شجعني للاشتراك في لعبة السلة في اواسط الاربعينيات في الديوانية وبعد ان شاهدني امثل في مسرحية “النخيل “ لموليير ومن اخراج احمد الحبوبي.
عندها اختار في “ سبيل التاج” للمنفلوطي لماذا ؟ لا اعرف .. ربما قلة النصوص .. وربما لان فيه لمسات من الوطنية وهو داعية وطني معروف من اجل حزبه وشعبه
أسند لي دور البطولة – الملك –
ودور اخر الى الطالب نجيب ناجي يوسف “ ابن الملك”
وقد علمت لاحقا انه تزوج شقيقة نجيب ناجي يوسف واسمها “ثمينه” كان خطاطا ورساماً ورسم بنفسه مناظر المسرحية عندما قدمت في مدرسة الابتدائية في الديوانية كان يمثل دور المرأة في المسرحية – عصمت كتانه- والذي اصبح فيما بعد ممثلا للأمم المتحدة.
اللطيف ان احد المتفرجين من بين الجمهور تحرش بكتانه وبتعليق ساخر فما كان من كتانه الا ان يترك التمثيل على اثر ذلك ولم تنفع محاولاتنا لاقناعه بالعدول عن قراره تعرض سلام عادل للفصل من الوظيفة أثر ذلك جاء الى بغداد في عام 1946 او 1947 .
ومن جديد قرر ان يخرج مسرحية “في سبيل التاج “ للمنفلوطي لحساب مدرسة التفيض الاهلية، كنا نتدرب في باحة المدرسة. حصلت اعتراضات فاضطررنا لنقل البروفات الى مكان اخر
قدمت المسرحية في قاعة الملك فيصل قاعة الشعب حاليا ...
وبعدها افترقنا .. لم نلتق الا في مرات متفاوته سمعت طرقات على الباب ، أسرعت لفتح الباب واذا به هو الذي يرتدي العباءة لم يمض الا ربع ساعة وخرج. ومما قاله:
لا ابقى طويلاً عندكم..اخشى عليكم واخيرا حدث ما حدث... كان ذلك اخر لقاء مع المناضل سيبقى خالد في اذهان العراقيين
وفي طريق العودة بسيادتي من النجف الى بغداد كنا نتحاور ونتجاذب اطراف الحديث وقد تطرق الى موضوعات شتى تنوعت ما بين البوح باسرار او كشف الحقائق واعلان ما هو مخفي ومستور او ربما اعادتها من جديد اورد بعضا منها وكما جاء على لسانه:
[ حينما سافرنا الى المانيا لتقديم مسرحية “تفاحة القلب” كتابة فلاح شاكر ومن بطولتي والاء حسين وقد اخرجها الفنان رياض شهيد هناك في المانيا، لؤي حقي وباعتباره المدير العام للسينما والمسرح ، طلب من روبرت شيلي تخصيص سيارة له.. لتنقلاته لم تكن امكانيات فرقة الطريق تسمح بذلك قالو له: انت في بلدك مدير عام هنا ضمن وفد زائر
روبرت شيلي حدثني عن ذلك وبمثابة التبرم حينما عدنا الى الاردن بعد الانتهاء من عرض المسرحية.
كان لؤي حقي قد اتصل ببغداد لارسال سيارة له وبالفعل اخذ معه في السيارة الاء حسين ورياض شهيد واتجهوا الى بغداد.
حينما وصلت الى بغداد عاتبتهم ووبختهم كيف يكون ذلك وانا استاذكم او زميلكم ] وكما اشار اليه الى ان لؤي حقي كان يعمل في شركة سيارات وقبلها دار النشر الوطنية ، واذا اتيحت له فرصة لمقابلة صدام حسين
سأله صدام : أين تعمل؟!
قال : في شركة السيارات
فأصدر قرار بتعينه مديرا عاماً لدائرة السينما والمسرح كان في تلك الفترة د.فاضل خليل هو المدير العام للدرائرة نقل فاضل الى وزارة الثقافة وتم الاتيان بلؤي حقي.
حدثني ايضا عن حكاية اخرى تنطوي على بعض الاسرار والخفايا وذلك بقوله:
حينما توفي الرائد المسرحي حقي الشلبي جاءوا اليّ وقالوا نريدك ان تكون نقيبا للفنانين لكن الذي يدير النقابة داود القيسي في كل اجتماع نسأل داود عن الميزانية او خطة العمل فيجيب بالنفي في احدى المرات اجرت معي الاعلامية امل حسني لقاء وبصدد النقابة قلت لها : هذه ليست نقابة
هذه واجهة اعلامية
في مجلس عزاء الفنان المبدع كاظم حيدر التقاني وزير الثقافة نصيف جاسم وقال:
كيف تتحدث هكذا ؟!
بعدها اخرجوني من النقابة
في عام 1987 صرت نقيبا للفنانين ومن جديد خطرت ببالي فكرة تأسيس اتحاد المسرحيين العرب ، كان هناك مقترح الكسسوا – منظمة العربية للتعليم والتربية – مقترح اعادة .
تمت الدعوة، وجهنا دعوات للتنظيمات التي لها علاقة بالمسرح.
في ذلك الوقت كانت سوريا تقيم مهرجانا سينمائيا حضرته.
سعد الديني وهبه جاء واعن اتحاد المسرحيين العرب ومقرها القاهرة.
الكويتيون قالوا: جاءتنا دعوة من بغداد
كيف يكون هناك اتحاد مسرحيين في القاهرة؟!
نحن لا نحضر الا اذا لم تؤيدوا اتحاد المسرحيين في سعد الدين وهبه وافق على الحضور الى بغداد و داود القيسي اتفقنا ان ندعوه الى بغداد وبعدها نحضر مؤتمرهم.
اثناء انعقاد المؤتمر في بغداد اسرت شائعة مفادها ان الاردنيين يعملون ان يكون الاتحاد عندهم، والوفد المصري مستعد لاقامة المؤتمر في القاهرة اثيرت التساؤلات في بغداد: كيف سارت الامور على عكس ما يرغبون؟!
اتحاد المسرحيين العرب وبدفع من الامير فيصل السعود اريد له ان يكون في القاهرة – كان قد خصص مبلغ قدره 150 الف دولار نثرية للمقر وللسكرتارية كنا نحن بلا اشتراكات تسدد عندما سافر داود القيسي الى القاهرة طلب ان يكون بدلا عني عام 1987-1988 .
لكنهم كانوا متمسكين بي فقرروا ابقاء المؤسسين في الاتحاد.
في الشارقة سلطان القاسمي شكل الهيئة العربية للمسرح، يومها كان يمثل العراق شاب يقيم في القاهرة وزوجته تعمل في القناة البغدادية.
قلنا لهم : ان هذا الشاب يقيم في القاهرة فتم اعتمادي في اللجنة التنفيذية لم استمر طويلا في هذه اللجنة اذ فجأة يخرجوننا ويعينون مجموعة جديدة المنصف السويسي قال لهم :
كيف تستغنون عن الاستاذ سامي؟ انه خبير ومعلمنا كلنا
لدورتين كنت نقيبا للفنانين. وثمة دورة كنت نائبا للنقيب الراحل حقي الشبلي.
ذات يوم قلت لاستاذي الراحل حقي الشبلي معترضين على منحة النساء في الملاهي اجازة عمل من قبل النقابة فما كان منه الا ان يقول وبالحرف الواحد :
امشي ناكل ونشرب
تريد تكطع رزقنه
***
لاحقا وحينما انتهيت من وضع اللمسات الاخيرة لكتابي المعنون – مسرحيون راحلون- والذي السيرة الذاتية لابرز فناني مسرحنا العراقي من الرجال والنساء مقروناً بذكريات حميمة جمعتني واياهم سواء في اكاديمية الفنون الجميلة او في فرق مسرح اليوم او هذه البقعة او تلك وجدت ان افضل من يقدم لهذا الكتاب هو الاستاذ الموسوعي والخبير سامي عبد الحميد فعرضت مسودة الكاتب عليه، فتفضل مشكورا بكتابة مقدمة جميلة .. وربما كانت هي الاخيرة- نقتطف منه ما يلي:
[ في هذا الكتاب القيم يستذكر الفنان والكاتب المناضل صباح المندلاوي ويذكر بنخبة من فناني المسرح في العراق ممن رحلو وتركوا بصماتهم الواضحة في الفن الجميل الجليل ويتعرض باسلوب صحفي شيق لنبذ من سيرهم ولابز اعمالهم الفنية وربما جميعها وبذلك يساهم هذا الكاتب الوفي النبيل في توثيق قسط من النشاط الثقافي والفني في العراق عبر الزمن يتعدى نصف قرن ]
وفي مكان آخر من التقديم يرد ايضا:
[ ما بذله “المندلاوي” من جهد في الاستذكار ابداعاتهم الا وفاء منه وحرصا وطنيا على تعريف الاجيال اللاحقة بما قدمه اولئك من عطاءات ، وبما يحمد عليه ان في كتابه هذا قد كشف الكثير بما خفي ويطلق صرخة مدوية الاعتراف بفضل اولئك المبدعين ليس على الحركة المسرحية وحسب بل وحتى على الحركة الوطنية ، لقد كان اولئك جميعا مناضلين في مجالات عملهم الفني لا يقل اهمية عن نضالات الاخرين من اجل حرية الوطن وسعادة ابنائه ولا يسعنا في الختام الا ان نقدم شكرنا الجزيل على هذا الجهد الخير ]
عريف حفل
ذات يوم يروى ما حدث له وكان في السابع من نيسان حيث تجمع الطلاب للاحتفال بهذه المناشبة في اكاديمية الفنون الجميلة قال عريف الحفل راغبا باحراجي :
الان مع كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي يلقيها الاستاذ سامي عبد الحميد حينما وصلت الى المنصة استدركت قائلا: كلفني السيد العميد بقراءة الكلمة .
هذا اليوم يطلق نفثة ساخرة وحارقة حينما يخبرني قائلاً:
كنت قد تقدمت بمسرحية اسمها “الارامل” ترجما احد طلابي – علي كامل – يقيم حاليا في لندن وذلك ضمن مشروع بغداد للثقافة العربية
تتحدث المسرحية عن ايام القتل والعنف في ايام بينوشيت في شيلي
يأخذون الرجال من القرية ويرمونهم في النهر نساء القرية يترقبن مجئ الجثث عندما تأتي الجثث يتخاصمن على الجثة احداهن تقول : هذا زوجي
الاخرى تقول : هذا اخي
ارادت السلطة ان تمنع النساء من مراقبة النهر كنت انوي تقديم المسرحية على سواحل دجلة وافقت اللجنة وعندما وصل الامر الى دفع المبلغ المخصص للانتاج ، قالوا :ليس لدينا في هذا الوقت الذي يدرك الجميع كم من الاموال صرفت وكم من الافلام التي دفعت لها الكثير ولم تظهر حتى الان ؟!
حزنت كثيرا لممانعة انتاج هذا العمل ومازالت مصرا على تقديم المسرحية في يوم ما وبالفعل تم اختيار هذه المسرحية لصالح دائرة السينما والمسرح ومن اخراج د.سامي عبد الحميد حينما كانت د.اقبال نعيم مدير عام الدائرة لكن لم تسنمر التدريبات والبروفات .. بل تعثؤت وتوقفت وهناك من يقول لعدم استجابة الدائرة لتوفير ما كان يطلبه الاستاذ سامي عبد الحميد من مستلزمات لانجاح عمله ومن بينها عدد كبير من “الطسوت” لغسل الملابس على ضفاف النهر
نقلة نوعية
وربما هناك اسباب اخرى غياب الاجواء المشجعة للاستمرار بالعمل وتحقيق نقلة نوعية على صعيد الابداع والجمال ولعل سماع اراء العاملين في المؤسسة او الدائرة وبهذا السياق قد يبدد الكثير من التساؤلات التي يمكن ان تثار بعد توقف العمل واسدال الستار على حلم جميل كان يستأثر باهتمام استاذنا سامي عبد الحميد ويشكل هاجساً يشغله على الدوام
ولمرات عدة في منزله في الحارثية او مرة برفقه الدكتور حمودي الحارثي شاركته مرة حينما زارني الى نقابة الفنانين
-ماذا تفعل حاليا ؟
اجاب: حاليا بصدد ترجمة معجم لفن المسرح
- اكسفورد سيكون مصدرا مهما لدارسي المسرح
اعتقد انه سيكون من افضل المعاجم عن فن المسرح دقة المعد والمشاركين من الاخرين للأسف هذا المعجم غفل المسرح العراقي لم يذكر احدا من المسرحيين العراقيين في حين ذكر بعض المؤلفين المصريين والسوريين والجزائريين والتونسيين .
الذنب ليس ذنبنا بل ذنب الجهات المعنية لم تؤد ما عليها.
***
بفي ان نقول ان الاستاذ سامي عبد الحميد من مواليد السماوة عام 1928
حاصل على ليسانس كلية الحقوق جامعة بغداد عام 1950 حاصل على دبلوم معهد الفنون الجميلة بغداد عام 1955 ماجستير في العلوم المسرحي من جامعة اورنمون الولايات المتحدة حاصل على شهادة الدكتوراه في الاخراج المسرحي من جامعة بغداد
-كلية الفنون الجميلة
-رئيس اتحاد المسرحيين العرب
له من المؤلفات والتراجم الكثير نذكر منها
-فن الالقاء بالاشتراك مع الاستاذ بدري حسون فريد
-مجطات من دروب الفن والحياة
-فن التمثيل بالاشتراك مع الاستاذ اسعد عبد الرزاق
- طرق تدريب الالقاء
- المكان الخالي مترجم
- المسرح والعولمة “مترجم”
- الاخراج في مسرح ما بعد الحداثة “مترجم”
- ابتكارات المسرحيين في القرن العشرين “اعداد”
- المسرح والسياسة “مترجمة”
- المسرح والتداخل الثقافي “مترجم”
* مثل في المسرحيات التالية:
تاجر البندقية
اغنية السم
الصجون الطائرة
نفوس
المتنبي
كان يا مكان
الانسان الطيب
الاشباع
مجالس التراث
الشهيد الصدر
تكلم يا حجر
الخال فانيا
الشقيقات الثلاث
جسر ؟؟؟
ثورة الموتى
ليس الا عزبة
* المسرحيات التي اخرجها:
- القرد الكثيف الشعر ليوجين اونيل
- الصخرة لفؤاد التكرلي
- ثورة الزنج لمعني بسيسو
- كلكامش لطه باقر
- تموز يقرع الناقوس عادل كاظم
-هاملت عربيا
- بيت برنارد البا للساعر الاسباني لوركا
- المفتاح يوسف العاني
-الرجل الذي تزوج امرأة خرساء لاناتول فرانسس
- المقاتلون ليحان
-انتيغونا لجان انوي
- النسر له رأسان لجان كوكتو
-في انتظار كودو لصموئيل بيكت
- مهاجر بريسيان جورج شحادة
- ليلة بغدادية مع الملا عبود الكرخي
- الوجه الاخر فؤاد التكرلي
- ليلة من الف ليلة فلاح شاكر
- حكاية صديقي محي الدين زنكة
- الكانفاله عبد الكريم السوداني
-ليلة خروج بشرى الحارث صافيا عزيز عبد الصاحب
-؟؟؟ ساعي البريد عبد الكريم السوداني
- اضغاث احلام سامي عبد الحميد
* افلا سينما شارك فيها
-من المسؤول
-نبوخذ نصر
- خمسة اصوات
-الاسوار
-المسألة الكبرى
- الفارس والجبل
نشر الكثير من الدراسات والابحاث المسرحية في المجلات والصحف
حاز على الكثير من الجوائز والاوسمة عبر مشواره الفني الطويل
واخيرت....
ها قد مرت خمس سنوات عجاف على رحيله ولم شهد اقامة مهرجان مسرحي متميز يحمل اسمه ويليق بعطائه الثر ،او تمثالا له ينتصب امام اكاديمية الفنون الجميله او المعهد او نقابة الفنانين بل متى تفكر الجهات المعنية في استملاك داره وتحويله الى متحف يضم كل مقتنياته واثاره واوسمته.
عسى الا يطول الانتظار