فرح رغم الألم يسعدهم
فريد هلال
كَلِمَاتٌ دَوَّتْ بِصَوْتِ إِمْبِرَاطُورِ العِزِّ وَالإِعْلَامِ، الأستاذ سَعْدِ البَزَّازِ، حِينَ تُوِّجَ بالذهب سَعَفةً عِرَاقِيَّةٍ أَسْمُهَا نَجْلَة عِمَاد،
هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ العِرَاقِيَّةَ مِنْ نَخْلِ العِرَاقِ وتستحق التتويج
فَزَادَهَا البَزَّازُ بَرِيقًا بِالتَّكْرِيمِ. هي في قَلْبِ بَارِيسَ، حَيْثُ يَلْتَقِي الجَمَالُ بِالفَنِّ وَالرِّيَاضَةِ،
وَقَفَتْ تِلْكَ العِرَاقِيَّةُ كَالنَّخْلَةِ الشَّامِخَةِ،
تَرْفَعُ رَايَةَ الوَطَنِ بِيَدِهَا الَّتِي أمسكت بالميدالية الذهبية
لَاعِبَةُ البَارالمِبْيَةِ، أَصَابَتِ المَجْدَ بِسِهَامِ إِرَادَتِهَا،
وَحَفَرَتِ اسْمَهَا فِي قَلْبِ العَاصِمَةِ البَارِيسِيَّةِ وفي قلوب العراقيين والعرب
لِيَكُونَ ذِكْرُهَا كَالذَّهَبِ الَّذِي تُوِّجَتْ بِهِ.
كُلُّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا فِي المَلَاعِبِ هِيَ إِعْلَانٌ لِصُمُودِ العِرَاقِيَّةِ،
الَّتِي لا تُقْهَرُ، وَالَّتِي تَصْنَعُ النَّصْرَ فِي كُلِّ مَيَادِينِ الحَيَاةِ.
فِي عُيُونِهَا نُورُ الفَخْرِ يَلْمَعُ،
وَالنَّخْلَةُ تَمُدُّ سعفاتها نَحْوَ السَّمَاءِ،
كُلُّ فَوْزٍ يُزْهِرُ بَرِيقًا جَدِيدًا،
وَتَسْتَمِرُّ العِرَاقِيَّاتُ فِي صُنْعِ الأَمْجَادِ بِلَا تَوَقُّفٍ،
فَالنَّصْرُ دَائِمًا يُكْتَبُ لِنَرْفَعَ رَايَةَ اللهِ عَالِيًا وبفخر في قلب باريس .